تم النشر في: 04 يونيو 2025, 12:14 مساءً أكدت رئيسة لجنة فتيات الكشافة السعودية، الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، أن تمكين الفتاة السعودية في المجال الكشفي يمثل نقلة نوعية نحو مجتمع أكثر شمولية، حيث أصبحت المرأة شريكاً حقيقياً في العمل الوطني، ومكوناً أساسياً في مسيرة التطوع وخدمة الوطن. وأشارت إلى أن هذه المشاركة تأتي امتداداً لجهود جمعية الكشافة العربية السعودية في تعزيز مشاركة الفتاة السعودية في العمل الكشفي والتطوعي، وتمكينها من أداء دورها الفاعل في خدمة المجتمع، مؤكدة أن الفتاة السعودية أثبتت جدارتها وتميزها في مختلف المهام التي أُوكلت إليها، وأظهرت مستوى عالياً من الاحترافية والانضباط في خدمة الحجاج. وأوضحت الأميرة أن الجمعية تسعى من خلال هذه المشاركة إلى استثمار الطاقات الشابة النسائية، وتوسيع مجالات العمل التطوعي أمام الفتيات، وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أكدت على أهمية مشاركة المرأة السعودية في مسيرة التنمية الوطنية. ولفتت إلى أن ثقة الجمعية بقدرات فتيات الكشافة تأتي بعد النجاحات التي حققنها في مواسم سابقة، حيث ساهمن في تقديم صورة مشرّفة للمرأة السعودية، من خلال تعاملهن الإنساني والمهني مع الحجاج من مختلف الجنسيات والثقافات، مجسدات بذلك القيم السعودية الأصيلة، والقدرة العالية على العطاء والبذل في أشرف الميادين. وتأتي هذه التصريحات في سياق إعلان جمعية الكشافة العربية السعودية عن دفعها بـ(355) فتاة من فتيات الكشافة السعودية للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، بالتعاون مع أمن الحرم المكي، ضمن أعمال معسكرات الخدمة العامة التي تنظمها الجمعية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.