05 يونيو 2025, 11:08 صباحاً
رغم الأجواء المناخية القاسية وارتفاع درجات الحرارة، جسد رجال الأمن في مشعر عرفات أسمى معاني التفاني والعطاء في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكدين برسالة صامتة أن يدهم لا تحمل سوى الحماية والرعاية، وأن راحتهم في راحة الحجاج وسلامتهم.
وفي مشهد إنساني لافت، انتشرت الفرق الأمنية في أرجاء المشعر، تسعف من يحتاج، وتوجه التائه، وتظلل الشيخ، وتحمل الطفل، بروح خدمية عالية وعزيمة لا تعرف الكلل.
مشاهد كثيرة التقطتها عدسات الكاميرا تختصر معاني الولاء والمسؤولية، حيث ارتسمت على وجوههم ملامح الإرهاق، لكنها امتزجت بابتسامة رضا نابعة من أداء واجبهم الوطني والديني.
رجال الأمن في يوم عرفة لم يكونوا حراس نظام فحسب، بل كانوا شركاء في الطاعة، وجزءاً من الرحلة الإيمانية التي يخوضها الحجاج، يؤدون مهامهم بصبر ورفق، في صورة حضارية تعكس عمق العناية التي توليها المملكة لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.