تم النشر في: 25 يونيو 2025, 5:24 صباحاً تواصل الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية جهودها النوعية في تمكين الكفاءات الوطنية، عبر دعم التخصصات النوعية التي أدرجها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وفي مقدمتها تخصص "إدارة الرياضة"، ضمن مساري "الرواد" و "التميّز"، الموجّهين لأفضل 30 و200 جامعة في العالم على التوالي. وأكدت الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا الدكتورة تهاني البيز, أن هذا التوجه يأتي في وقت تشهد فيه المملكة تحولات جذرية في قطاع الرياضة، وتجسّد رؤية طموحة تجعل من الرياضة ركيزة للتنمية الوطنية، وأداة لتعزيز مكانة المملكة عالميًا، من خلال استضافة أبرز البطولات، وبناء الشراكات النوعية، وصناعة أجيال قادرة على تمثيل الوطن في ساحات التأثير والابتكار. ونوهت البيز أن دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- أثمر عن نماذج تُجسد بوضوح رؤية المملكة 2030 في تمكين الشباب، وبناء الاقتصاد المعرفي، وتفعيل الرياضة كأداة تنموية ودبلوماسية عالمية، لافتة النظر إلى النتائج الملموسة للتطور في الحضور العالمي للرياضة السعودية في المحافل العالمية، ومنها مشاركة المنتخب السعودي في الكأس الذهبية والهلال في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي نفس الإطار، قدم حمزة عادل جان سلسلة من الدراسات النوعية التي تسلط الضوء على دور الرياضة في تعزيز مكانة المملكة دوليًا، وترسيخ الهوية الثقافية لدى الأجيال الجديدة، حيث عُرضت دراساته في عدد من المؤتمرات الأكاديمية المتقدمة، وركزت على تحليل أثر الاستثمارات السعودية في الأندية الدولية، وأثر استضافة المملكة للفعاليات الكبرى. أما ريان العليان، قدم في بحثه دراسة عن تأثير الأحداث الرياضية الكبرى على الصورة الذهنية للدول، مستعرضًا النموذج السعودي في الدبلوماسية الرياضية, فيما أسهمت جود أبوبكر في تطوير مشاريع تركز على ربط الفرق الرياضية بقضايا المجتمع المحلي، وتفعيل منصاتها في خدمة الجمهور, كما يعمل عبدالرحمن الصائغ على مشروع بحثي، يركز على أثر الاستثمارات الرياضية في بناء النفوذ الثقافي والاقتصادي، من خلال تحليل نماذج عالمية وصياغة رؤى وطنية لتفعيل هذا الدور في السياق السعودي.