25 يونيو 2025, 6:39 مساءً
اختتم وفد "صحفي خليجي" زيارة ميدانية لفندقي رافلز وفيرمونت الدوحة، حيث اطّلع خلالها على أحدث معايير الضيافة الفاخرة التي يقدمها الفندقان في قلب العاصمة القطرية. وشملت الزيارة جولة موسعة داخل الأجنحة المميزة، والمرافق المتطورة، والخدمات الحصرية التي باتت تُرسّخ مكانة الدوحة كوجهة رائدة للسياحة الراقية في المنطقة.
في البداية، زار الوفد فندق فيرمونت الدوحة، الذي يضم 92 جناحًا فندقيًا فاخرًا، واطلع على الأجنحة ذات الطابع الخاص، ومنها الجناح الذي يضم غرفة نوم واحدة والمصمم بروح التراث القطري مع لمسات عصرية، ويُعد مثاليًا لمحبي الخصوصية والذوق العربي الرفيع. كما زار الوفد جناح “شانغهاي” الذي يعكس طابع الشرق وسحره، بمساحته الرحبة وتصميمه المستوحى من أناقة العالم القديم، وهو مثالي للعائلات والتجمعات الخاصة. وشملت الجولة أيضًا الجناح الرئاسي، الذي يُعد أيقونة من الفخامة المطلقة، إذ يتميز بمسبح خاص، وصالة تجميل، وغرف لياقة، مما يجعله الخيار الأمثل لكبار الشخصيات. أما جناح “كتارا”، فشكّل نقطة جذب للوفد بما يوفره من تجربة إقامة متكاملة تجمع بين الهدوء والترف، وتصميم فاخر يتضمن صالة سينما، ومرافق فنية راقية مثل البلاط الذهبي.
وتعرّف الوفد كذلك على التصميم الداخلي للفندق المستوحى من اليخوت الفاخرة، وعلى المرافق الرياضية والعلاجية التي تضم أكبر صالة لياقة بدنية في قطر بإطلالة بحرية، وجدار تسلق داخلي، إلى جانب خدمات العافية تحت إشراف خبير اللياقة الدولي هاري جيمسون. كما استعرض تجربة الطهي المتميزة داخل فيرمونت، حيث يضم الفندق مجموعة من المطاعم الراقية، من أبرزها مطعم “Provok Asian Project” الذي يقدّم مزيجًا مبتكرًا من النكهات الآسيوية اليابانية والكورية والصينية في أجواء تفاعلية مميزة، ومطعم “Masala Library” الهندي الفاخر الذي يعيد تقديم الأطباق التقليدية برؤية معاصرة، إضافة إلى “Dôme” الذي يُعد وجهة مثالية للإفطار وشاي ما بعد الظهيرة وسط أجواء هادئة، إلى جانب مطعم “Vaya! Latin Mercado” الذي يحتفي بنكهات أمريكا اللاتينية بروح نابضة بالحيوية.
أما في فندق رافلز الدوحة، أول فندق في قطر يتكون بالكامل من أجنحة فاخرة، فقد تعرف الوفد على تشكيلة متنوعة من الأجنحة الفريدة التي تقدم مفهومًا جديدًا للضيافة الشخصية. استهل الوفد جولته في الجناح الباريسي الذي يمتزج فيه الذوق الفرنسي بالأناقة القطرية الرفيعة، ويعد تجربة مميزة لعشاق الفنون والتصاميم الراقية. وتوقف الوفد عند جناح “رافلز” المستوحى من الصقر، الطائر الوطني لدولة قطر، حيث تميّزت تفاصيله بتجسيد التراث بطريقة عصرية مع توفير أعلى درجات الخصوصية. واستُعرض جناح “ذا ديزاينر” كخيار فني نابض بالحياة، مزوّد بأعمال فنية منتقاة بعناية وإطلالات ساحرة على البحر، ليمنح الضيوف تجربة إبداعية متكاملة. واختتمت الجولة داخل الجناح الملكي الممتد على طابقين، بتصميم يجمع بين فخامة القصور الأوروبية والهوية القطرية، ويحتوي على صالة سينما، غرفة ساونا، وصالة رياضية، ما يجعله تجربة إقامة فاخرة بلا منازع.
واطّلع الوفد على ما يميز رافلز من مرافق استثنائية، أبرزها مكتبة العطور داخل الجناح، التي تتيح للضيوف اختيار الروائح التي تملأ أجواء إقامتهم، وصالة “بلو سيجار” التي تضم مكتبة نادرة بإصدارات كلاسيكية تاريخية. وتوقف الوفد كذلك عند تجربة الطهي الراقية التي يقدّمها الفندق من خلال مجموعة من المطاعم الرفيعة المستوى، من أبرزها مطعم “ألبا” الإيطالي الذي يُقدّم تجربة مستوحاة من مطبخ شمال إيطاليا ضمن أجواء أنيقة وهادئة، إلى جانب مطعم “L’Artisan” الذي يعكس روح المطبخ الفرنسي العصري من خلال أطباق فنية متقنة. كما تعرف الوفد على صالة “Malaki Lounge”، التي تُعد وجهة مثالية للاستمتاع بالشاي والقهوة والحلويات الفاخرة بإطلالة خلابة على المدينة، مما يعزز من التجربة الفندقية الشاملة التي يوفّرها رافلز لزواره. وامتدت الجولة إلى مرافق السبا الواسعة، التي تتجاوز مساحتها 2,100 متر مربع، وتضم أجنحة علاج خاصة قابلة للحجز الحصري، وتجمع بين الخصوصية الكاملة والتكامل في خدمات العافية.
وعلى هامش الزيارة، قام الوفد الصحفي بجولة ثقافية شملت متحف قطر الوطني، حيث اطلع على ملامح التاريخ القطري والتطور الحضاري للدولة، إلى جانب زيارة متحف الفن الإسلامي الذي يُعد أحد أبرز المعالم الثقافية في الدوحة، بما يحتويه من مقتنيات فنية نادرة تعكس ثراء الفنون الإسلامية عبر العصور.
وفي ختام الجولة، أعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم الكبير بالمستوى الاستثنائي في التصميم والخدمة والتجربة الكلية، مشيرين إلى أن الفندقين يمثلان نقلة نوعية في مشهد الضيافة الفاخرة في قطر والمنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.