عملت أمانة الطائف على رفع كفاءة الطرق الناقلة للحركة المرورية داخل المدينة، وتعزيز جهود الصيانة المعتمدة ضمن خطط تحسين جودة الحياة، والمحافظة على استدامة المدينة عبر إعادة السفلتة وفق معايير متقدمة تراعي نوعية الكشط وإعادة السفلتة، والتخلص من الإشارات الضوئية، وتنفيذ محاور التفاف متعددة، ورفع كفاءة الإنفاق لكافة مشاريع تطوير الطرق.

وتشهد المدينة مع دخول موسم الصيف السياحي تدفقًا للزوار والسياح والمصطافين من أنحاء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والمجموعات السياحية من أنحاء العالم، وستُسهم جهود تهيئة شبكة الطرق الداخلية في سرعة وصول السائح إلى وجهته دون تأخير، مع سرعة نقل حركة المركبات من موقع لآخر دون عقبات بإذن الله.

ونجحت أمانة المحافظة في الانتهاء من مشاريع تأهيل الجسور والأنفاق، وتطوير وتوحيد مسارات الطرق في شوارع الستين وقريش وشهار العام والشوارع المحيطة، وذلك بعد توحيد اتجاهها بشكل يخدم انسيابية الحركة المرورية الداخلية.

كما تم الانتهاء من توسعة منعطف شارع شهار من خلال إزالة السور الخارجي لمدرسة ثقيف الثانوية، والاستفادة من الارتداد في زيادة مسارات الشارع الذي يصله بشارع الستين، ضمن جهود احتواء الحركة المرورية الكثيفة.

وقام أمين الطائف، المهندس عبد الله بن خميّس الزايدي، بالوقوف على أعمال التوسعة والتطوير الجارية والهادفة إلى رفع كفاءة شبكة الطرق والتقاطعات بالمحافظة، وتحرير الحركة المرورية بعدد من المواقع، وبخاصة في فترة الذروة، دعمًا لأعمال تسهيل تنقل المركبات بكافة المحاور الرئيسة.

وقد ساهمت فرق وآليات الأمانة في إزالة الجزيرة الوسطية لشارع شهار العام وسفلتة الشارع، وذلك ضمن سعي الأمانة لإيجاد حلول مرورية تعزز من راحة الأهالي، والتخلص من الاختناقات والازدحام المروري بهذه الشوارع ذات الكثافة العالية للمركبات.

كما قامت الأمانة بتنفيذ أكثر من 16 مشروعًا لتعزيز التدفق المروري بالشوارع الرئيسة خلال الفترة الماضية، وشملت تنفيذ عدد من محاور الالتفاف والدورانات المرورية، مما كان له أثر كبير في فك الاختناقات بعدد من المواقع والتقاطعات التي حصرتها الأمانة.

وساهمت جهود الأمانة في تطوير عدد من محاور حركة المركبات برفع كفاءة الطرق وفق المخطط الاستراتيجي للطرق بالمحافظة، بهدف تحقيق جودة الحياة بتطوير وتحسين الحركة المرورية بشبكة الطرق القائمة، وتلبية احتياجات انسيابية التدفق المروري، بما ييسر على مستخدمي هذا المحور، والتسهيل على قائدي المركبات من خلال تعزيز كفاءة البنية التحتية، وتحسين تجربة التنقل الآمن داخل المدينة.

وسيستفيد الزوار والسياح من تعديل وتأهيل مسارات الشوارع الثلاثة (شهار، قريش، الستين)، وتوحيد حركة المركبات، مع تعزيز جهود أنسنة الطرق، وإفساح مجال أكبر للمشاة والعابرين، من خلال تصميم وتركيب مطبّات ومخفضات سرعة المركبات حسب كود الطرق السعودي، لتقليل السرعة، ورفع مستوى السلامة، وحماية المشاة، دون التأثير على انسيابية الحركة المرورية.

ويأتي ذلك في إطار تحسين الشوارع بما يكفل تعزيز المعايير الجمالية والهندسية، ويضمن السلامة العامة للمواطن والمقيم، لجعل الطائف صديقة للإنسان والبيئة، وخلق بيئة طبيعية مستدامة وأكثر ملاءمة للعيش.

وتضمنت أعمال التطوير والأنسنة الجارية تنفيذ أرصفة مريحة للمشاة، ومواقف سيارات، ومسطحات خضراء، وأعمدة إنارة جمالية، ومعابر آمنة للتنقل بين جانبي هذه الشوارع المحورية. كما توجد عدد من الأعمال التي ستنفذها الأمانة لاحقًا لمعالجة بعض الملاحظات، والارتقاء بجودة الحياة.

وتسارعت جهود أمانة الطائف لتحسين مستوى جودة الطرق والتقاطعات داخل المدينة من خلال تحسين تعبيد الشوارع وأعمدة الإنارة وصيانتها، مع مراعاة أسس ومعايير الجودة.

وتستهدف برامج التطوير خدمة جميع شرائح المجتمع في المحافظة، وتسهم المبادرة في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، عن طريق رفع كفاءة الطرق الحضرية.

كما تم رفع مستوى السلامة المرورية للطرق والتقاطعات، عن طريق توفير أفضل الحلول للاختناقات، والاهتمام بتطوير السفلتة حسب معايير السلامة، إلى جانب تنفيذ أعمال الأرصفة، والبرودورات، وصيانة الحواجز المعدنية والخرسانية، وأعمال الدهانات، وتوفير الشواخص الأرضية ومحددات المسارات، بما يعزز السلامة والتنقل الآمن والإنارة.

وركزت الأمانة على تحسين تجربة مرتادي الطرق، مع ضمان أعلى معايير السلامة وتحقيق الكفاءة المطلوبة، وفق الخطط التشغيلية الجارية للشبكة القائمة.

كما تم دعم المحاور الرئيسة وفق أعلى المعايير، وجرى تنسيق الجهود مع الجهات الخدمية ذات العلاقة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة لجودة الحياة ورفاه المواطن والمقيم.

وتم رفع كفاءة الطرق الحضرية داخل المدينة للتسهيل على الأهالي والزوار، وزيادة مستوى السلامة في التقاطعات والميادين، من خلال توفير حلول عملية للاختناقات، حيث قطعت الأمانة مع جهات الاختصاص شوطًا كبيرًا في تحرير الحركة المرورية، وضمان التدفق السلس لحركة المركبات دون عوائق في المواقع الأكثر كثافة.