ووصف بعض النازحين الأوضاع داخل الفاشر بأنها «سيئة» وسط انعدام تام لمقومات الحياة، وعدم توفر الطعام، ما أدى إلى إصابة الأطفال وكبار السن بسوء التغذية الحاد والموت جوعاً.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن أنه على تواصل مع طرفي النزاع في السودان، من أجل العمل على إرساء هدنة إنسانية في الفاشر، وافق عليها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورفضتها قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش دعا خلال اتصال بالبرهان إلى وقف إطلاق نار لمدة أسبوع في الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
وأفاد غوتيريش، في تصريح لصحفيين، بأن الاتصال بالجانبين يهدف بالأساس إلى تحقيق هذه الهدنة، مؤكدا أن الوضع دراماتيكي في الفاشر، والناس يتضورون جوعاً وهم في وضع صعب للغاية. وشدد على ضرورة إرساء هدنة لإتاحة توزيع المساعدات. ولفت إلى أن هذا الأمر يجب أن تتم الموافقة عليه مسبقاً بهدف إعداد عملية إيصال ضخمة للمساعدات إلى الفاشر. وأعلن أنه تلقى رداً إيجابياً من البرهان، معربا عن أمله أن يدرك الجانبان مدى أهمية تجنب الكارثة التي نشهدها في الفاشر.
وأعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان أنه وافق على مقترح الهدنة لمدة أسبوع، لكن مصدراً في قوات الدعم السريع أكد عدم تلقي أي مقترح.
وتسببت الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 في سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.