عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

السفن والسيارات والكيماويات.. لمحات على أبرز السلع المتبادلة بين وإندونيسيا

تم النشر في: 

02 يوليو 2025, 9:17 مساءً

تشهد العلاقات التجارية الإندونيسية تطورًا ملحوظًا عامًا بعد آخر، مدفوعةً بعلاقات تاريخية بين البلدين تعود إلى عام 1948، عندما دشّن البلدان علاقتهما الدبلوماسية.

ويتمتع البلدان بتاريخٍ أكثر عراقة، كون السعودية بلد الحرمين الشريفين، فيما تُعد إندونيسيا أكبر بلدٍ إسلامي من حيث عدد السكان المسلمين. كما ارتبطا بعلاقاتٍ تجاريةٍ قديمة مكّنت التجار المسلمين من نشر الإسلام في الأرخبيل الإندونيسي.

وبالحديث عن التعاون، فقد منحت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى جاكرتا عام 2017 العلاقات بين البلدين دفعةً كبيرة، وعزّزت آفاق التعاون الوثيق، وهو ما تُوّج بزيارة الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو إلى المملكة في أكتوبر ولقائه بسمو ولي العهد، والتوقيع على اتفاقية إنشاء مجلس الأعلى الإندونيسي. كما كان لزيارة الرئيس الحالي برابوو سوبيانتو للمملكة في يونيو الماضي، حينما كان ًا للدفاع، دورٌ مهم في مناقشة أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها.

ما تتمتع به البلدان من علاقاتٍ تجاريةٍ وثيقة انعكس بوضوح على أرقام التبادل التجاري بينهما، إذ تُعد المملكة الشريك التجاري الأكبر لإندونيسيا في المنطقة، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 6.5 مليار دولار حتى نهاية عام 2024م، مع إمكانية أن تدفع زيارة الرئيس الإندونيسي الحالي إلى العلاقات لآفاقٍ أكثر رحابةً ومتانة.

أبرز السلع المتبادلة

تُعد المنتجات المعدنية (حديد ومعادن)، والكيماويات العضوية، والبلاستيك ومصنوعاته، والكيماويات غير العضوية من أبرز الصادرات السعودية إلى إندونيسيا.

وتتصدر السيارات وأجزاؤها، والشحوم والزيوت الحيوانية أو النباتية، والسفن والقوارب، والخشب ومصنوعاته، والمنتجات الورقية، قائمة المنتجات الإندونيسية المستوردة من جانب المملكة.

ومع تسارع وتيرة التعاون بين البلدين عبر مجلس التنسيق المشترك، يُتوقّع أن تشهد السنوات المقبلة مزيدًا من التنوع في السلع المتبادلة، وتكثيفًا للتواصل بين القطاع الخاص في الدولتين، وتذليل أي عقباتٍ أو تحدياتٍ تواجه علاقتهما التجارية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا