كشفت دراسة أمريكية، أن زيادة محيط خصر المرأة، حتى لدى ذوات الوزن الطبيعي، قد يشكّل مؤشراً على احتمالية الإصابة بالعقم. الدراسة التي شملت 1,487 امرأة تراوح أعمارهن بين 18 و39 عاماً، بيّنت أن النساء اللواتي يعانين من تراكم الدهون حول الخصر أكثر عرضة لتأخّر الحمل، مقارنة بمن لديهن نسب دهون متوازنة.وبينت النتائج، أن الدهون الحشوية في منطقة البطن ترتبط بخلل في مستويات الهرمونات، مثل ارتفاع الإنسولين والأندروجينات، ما يؤدي إلى اضطرابات في التبويض، وضعف وظيفة المبيض، واحتمالية الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض. وعلى الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم قد يبدو طبيعياً، إلا أن محيط الخصر المرتفع يعطي إنذاراً مبكراً يجب التعامل معه بجدية.وأوصى الباحثون بمتابعة مقاس الخصر كمؤشر منفصل عن الوزن، واعتماد نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن والرياضة، لتحسين الخصوبة لدى النساء في سن الإنجاب. أخبار ذات صلة