حققت المملكة العربية السعودية إنجازا عالميا بارزا في مجال البنية التحتية للطرق، حيث جاءت في المرتبة الأولى عالميا في مؤشر ترابط الطرق، وذلك وفق تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي. وقد تمكنت المملكة من رفع تصنيف جودة طرقها إلى 5.7، ما أدى إلى احتلالها المركز الرابع بين دول مجموعة العشرين. هذا التقدم يعكس توجه المملكة نحو تحقيق المرتبة السادسة عالميا في جودة الطرق، مما يعزز مكانتها على الصعيد الدولي.

تطور مميز في شبكة الطرق

شهدت شبكة الطرق خارج النطاق العمراني في السعودية تطورا ملحوظا، حيث حازت على المركز الأول عربيا في استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية. وتشير المؤشرات إلى أن نسبة مطابقة هذه الشبكة لأعلى معايير السلامة تجاوزت 80 بالمئة حتى نهاية عام 2024، مما يعكس الالتزام الكبير بالمعايير الدولية.

مبادرات الهيئة العامة للطرق

هذا الإنجاز يعود الفضل فيه إلى المبادرات الجادة التي قامت بها الهيئة العامة للطرق، والتي أكدت على التزامها بتطبيق المعايير العالمية في تصميم وتنفيذ مشاريع الطرق. وقد أدى ذلك إلى تحسين مستوى السلامة المرورية، حيث ارتفع معدل تقييم مستوى التحويلات المرورية إلى 95 بالمئة.

تقنيات حديثة في الخدمة

الهيئة أكدت أن استخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك أسطول المسح والتقييم المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ساعد على رفع كفاءة شبكة الطرق. يحتوي الأسطول على معدات متقدمة لرصد الأضرار وقياس مقاومة الانزلاق، مما يمكن من اتخاذ قرارات صيانة فورية لتحسين جودة الطرق.

استراتيجية رؤية السعودية 2030

تستمر الهيئة في تنفيذ مشاريع استراتيجية تهدف إلى تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ومن بينها السعي للوصول إلى المرتبة السادسة عالميا في جودة الطرق وتقليص معدل الوفيات في الحوادث إلى أقل من خمسة لكل 100 ألف نسمة. هذه الجهود تهدف إلى تعزيز جودة الحياة وتقديم خدمات طرق متطورة تعود بالنفع على المجتمع. تابعوا جريدة لحظات نيوز عبر Google News