42 دقيقة منذ عزالدين محمد علي اجتماع عالمي يثمن جهود السعودية في التصدي للعواصف الرملية وتعزيز الانذار المبكر عُقد اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، حيث تم تسليط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في مواجهة العواصف الرملية والترابية, الاجتماع الذي خصص لمناقشة هذه الظواهر الطبيعية، أثنى على المبادرات التي أطلقتها المملكة بهدف تعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتوسيع التعاون الدولي لمكافحة هذه التحديات البيئية المتزايدة. تعزيز التعاون الدولي خلال الاجتماع، تم التأكيد على الدور الريادي الذي تلعبه السعودية في تنسيق جهود المراكز الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالإضافة إلى الدعم المالي الذي قدمته المملكة بقيمة 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، لتعزيز القدرات الفنية والعلمية للدول الأكثر تأثرًا بهذه الظواهر. التزام بالاستدامة نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، جمعان بن سعد القحطاني، استعرض أبرز المبادرات مثل السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مؤكدًا التزام المملكة بتحقيق الاستدامة وحماية البيئة وفق رؤية السعودية 2030, كما أشار إلى تأسيس المركز الإقليمي للعواصف الرملية والغبارية في جدة، الذي يمثل خطوة استراتيجية في تحسين دقة التنبؤات وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر. استعدادات مستقبلية أعلن القحطاني استعداد المملكة لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للعواصف الرملية والغبارية في عام 2026، مما يضمن استمرارية الزخم العلمي وتقييم التقدم المحرز, كما كشف عن نتائج بارزة في مكافحة التصحر، تضمنت زراعة أكثر من 142 مليون شجرة واستصلاح 436 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة. ختام الاجتماع شهد تجديد القحطاني لالتزام المملكة بدعم الجهود الدولية وتوسيع الشراكات العلمية والبيئية لبناء مجتمعات أكثر مرونة في مواجهة التغيرات المناخية. تابعوا جريدة لحظات نيوز عبر Google News