وشهدت مشاركة وزارة الاستثمار، سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي سلطت الضوء على البيئة الاستثمارية المتطورة في المملكة، واستعرضت الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية، بما يُبرز التقدم المتسارع في البنية التحتية، والتشريعات، والممكنات الحكومية الداعمة للاستثمار الصناعي.

وخلال أيام المعرض، نظّمت الوزارة، عدداً من الجلسات الحوارية التي جمعت نخبة من قادة القطاعين الحكومي والخاص من المملكة وروسيا، وناقشت آفاق الشراكة الصناعية، وتمكين الاستثمارات المشتركة، وتعزيز الابتكار، ونقل التقنية، وتوطين الصناعات النوعية.

وعقد وفد الوزارة اجتماعات ثنائية مع نخبة من المستثمرين والشركات الصناعية الكبرى، استعرض خلالها الفرص الاستثمارية المتميزة في المملكة، وبحث سبل تفعيل التعاون في قطاعات الصناعات المتقدمة، والطاقة، والبتروكيماويات، والأدوية والتعدين.

وفي سياق تبادل الخبرات، نظّمت الوزارة زيارات ميدانية لعدد من المصانع والمنشآت الصناعية الروسية، اطلع خلالها الوفد السعودي على أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة، بما يعزز فرص نقل المعرفة وتطوير الشراكات المستقبلية.

وشكّل جناح المملكة في المعرض منصة تفاعلية لتعريف المشاركين بالمزايا التنافسية للاقتصاد السعودي، والمبادرات الحكومية الرائدة في القطاع الصناعي.

وتأتي هذه المشاركة ضمن إستراتيجية وزارة الاستثمار الرامية إلى تعزيز الحضور السعودي في المحافل الاقتصادية والصناعية الدولية، واستقطاب الاستثمارات النوعية، بما يُسهم في تنمية القطاعات غير النفطية، ودفع عجلة التنمية الصناعية المستدامة، للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.