وقال نتنياهو لسموتريتش: «بعد الهدنة، سنقوم بنقل السكان في القطاع إلى الجنوب، وفرض حصار على شمال غزة».

وذكرت القناة أنه خلال اجتماعات مغلقة طُرحت خطة إسرائيل لفصل السكان المدنيين في غزة عن حركة حماس وحصرهم في شريط جنوب القطاع كـ«ضرورة إنسانية»، بهدف السماح باستمرار القتال بعد الهدنة المؤقتة.

وتعهد نتنياهو لسموتريتش بأنه سيلتزم بهذا الوعد، مشيراً إلى التحضيرات التي سبقت المواجهة مع إيران الشهر الماضي كسبب لعدم تحقيق توقعات وزير المالية السابقة بشأن تدمير حماس. وقال لسموتريتش: «كنت حتى الآن مشغولاً بملف إيران، أما الآن فسأتفرغ لضمان التزام الجيش بتعليماتي».

وطالب وزير المالية بضمانات من رئيس الوزراء بأن يتم استئناف الحرب في غزة بكامل قوتها بعد انتهاء وقف النار، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتشير التقديرات إلى أن المشروع قد يستغرق عدة أشهر.

من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسبوع القادم.

وعند سؤاله عن الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، قال ترمب للصحفيين: «نأمل أن نصل إلى حل لهذه المسألة خلال الأسبوع القادم».

وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، كرر ترمب تحديد جداول زمنية للتوصل إلى اتفاق، من دون تحقيق تقدم ملموس.