في خطوة تهدف إلى دعم السوق المحلي وزيادة إنتاجية قطاع الألبان، أعلن البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية في السعودية عن خطط جديدة لتعزيز إنتاج الحليب من الأبقار من خلال برامج التحسين الوراثي, هذه المبادرة تهدف إلى تحقيق وفرة في الإنتاج المحلي تلبيةً للاحتياجات المتزايدة.

مشاريع واعدة في قطاع الأبقار

كشف الدكتور سليمان العجل، المشرف على التقنية الحيوية في البرنامج، أن مشاريع تحسين سلالات الأبقار في المملكة تسير بخطى واعدة, هذه البرامج تستهدف الاستفادة من التقنيات الحديثة مع تمكين القطاع الخاص والمستثمرين من تحقيق عوائد مميزة من الثروة الحيوانية والسمكية.

توطين التقنيات والاختبارات الحيوية

أشار العجل إلى أن البرنامج حقق نجاحاً كبيراً في توطين التقنيات والاختبارات الحيوية بنسبة مئة في المئة، مما ينعكس إيجاباً على جودة المنتجات النهائية, ويصنف الحليب والألبان المنتجة محلياً ضمن الأفضل عالمياً بفضل استخدام هذه التقنيات، مما يساهم في تلبية الاحتياج الداخلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

تحسين الصفات الوراثية ورفع الكفاءة

كما أوضح العجل أن التقنيات الحديثة تسمح بتحديد الصفات الوراثية للقطيع النخبوي منذ الولادة، مما يساعد في تعزيز إنتاج الحليب ومقاومة الأمراض, هذه البيانات تجعل المشاريع الكبرى قادرة على استثمار دقيق في الطيور دون تحمل أعباء إضافية.

وذكر الدكتور العجل أن برامج التحسين الوراثي يمكن أن تقلل معدلات الإصابة بالأمراض الوراثية بنسبة تصل إلى ستين في المئة من خلال استبعاد الحيوانات الحاملة للجينات المسببة للأمراض المزمنة مما يزيد من فعالية الإنتاج وجودته.تابعوا جريدة لحظات نيوز عبر Google News