1أودِّع البيتَ المتكاسلَعن خطىالحكايات،الواجفَ في زاويةِالبردِ كقِطَّةْالمترددِ كساعةِ ضُحى؛قبل أن أغادرَ فناءَ روحِهِمنحازاً لحكمةٍ تركها أهلُهُعلى العتباتِمغلفةً بنُكاتِ الموتى!2كم غيمةً سوف تتشبَّهُ بيكم غصنَ ريحٍسيجلد حوافَ الصقيعِ الممتدِكسلالةِ طيورٍ مهاجرةٍأجنحتُها بلا رفيفْ؟!كم أرضاً تَمَكَّنَ صغارُهامن بيعِ القمرِ لليلٍ غريبْ،وإفراغِ سلالِ النجومِمن الرؤى والمعاجمْ؛لتدفنني معهاكما حَلِمْتُ بيمُنتزعاً من وصايا أهليكسيوفِ العائدين من وصايا حروبٍ غامضةْ!3وقد مرّْوا بيعجالى كاللهاثْمنغمسينَ بأيامِهم شديدةِالتأسّْي على لحظاتِها؛فلم تلوِّحُ لهم تواريخُ قصائديبخطايا المفرداتْ!4أنتِ المرأةُ التي نَظَرْتُلها قبلَ أنْ أموتْ؛فانتظريني..كوني باباً هائجاً على دربِخُطاي،كي لا يدخلَ سهوُ روحِكِغيريوأعودُ لكِ بجثةٍ لم تنقرْطيورُ أسلافِنا وجهَهَابمناقير الموتِ المتشابهْ!5بالهواءِ الناعمِيستترُ صوتُ النايُفي الصمتِ وجوباًكي يَئِنّْ!6بيدينِ قاحلتينْأرفعُ سقفَ الرؤىكي يسرقَ رعاةُ المعانيمن مياهِهَادِلاءَ الكلماتْ!!7أُعلِّقُ الهواءَ على زوايا بيتِالشَعْرِ المنتصبةِ أعمدتُهُكساعةِ موْعِدْ؛وأعيدُ الربابةَ لصوتِ أبيممحوّْةً من قوسهاالأصابعْمبتلةً في جوفهاأنفاسُ المواويل! أخبار ذات صلة