ابتكر علماء في الجامعة الفيدرالية الجنوبية الروسية مجمعاً روبوتياً يعتمد على تقنيات عصبية مجسمة، قادراً على محاكاة أعضاء الحواس البشرية، ويمكن توظيفه في عمليات الإنقاذ.
وتعتمد هذه التقنية على ذراع روبوتية تعمل بوضعية الظل، إذ يرتدي المستخدم قفازاً مزوداً بحساسات، وعند تحريك أصابعه، تبدأ الذراع الروبوتية في «التعلم» ومحاكاة تلك الحركات بشكل متزامن.
وأكد رئيس قسم هندسة الإلكترونيات الراديوية والإلكترونيات النانوية بالجامعة فلاديمير سميرنوف، أن هذه الروبوتات يمكن استخدامها في عمليات الإنقاذ، كما يمكن توظيف ابتكارات أخرى من الجامعة في مجال الأطراف الاصطناعية، موضحاً أن الهياكل العصبية المجسمة تعد دوائر إلكترونية دقيقة تنفذ فعلياً وظائف الشبكات العصبية، التي يمكن أن تحل محل الإنسان.
ولفت إلى أن الذاكرة اللمسية والمستقبلة للألم تتيح عند لمس الشخص لسطح ما، تحديد خصائصه مثل الصلابة ودرجة الحرارة والملمس، وأن الإنسان قد لا يفكر في مثل هذه الأمور يومياً، غير أنها تمثل وظائف تعلم آلي تنفذها الشبكات العصبية، عبر نواقل عصبية موجودة في طبقات الجلد تحت السطح.
يُشار إلى أن مختبر «نيورومان» بالجامعة الروسية يعمل على تطوير حلول محلية لأتمتة واستشعار مساعد روبوتي كامل، قادر على العمل بشكل ذاتي بعد مرحلة تدريب دون تدخل بشري، في الوقت الذي تتيح هذه التقنيات لروسيا دخول المنافسة في مجال الروبوتات الذكية بالأسواق العالمية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.