واتفقت الدول الثلاث على ضرورة ضمان ألا يشكل جيران سورية تهديداً وألا تشكل سورية تهديداً لجيرانها.
وعقب محادثات في باريس جمعت وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الفرنسي جان نويل بارو والمبعوث الأمريكي توما براك اليوم (الجمعة) ذكر البيان
أن الاجتماع عُقد «في لحظة فارقة تمر بها سورية»، وسط أجواء سادها الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد. وتوافقت الأطراف على الحاجة إلى الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سورية، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها.
وتعهدت الدول الثلاث بالتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية. وشددت على دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، خصوصا في شمال شرق سورية ومحافظة السويداء.
واتفق المجتمعون على عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سورية الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من أبريل بشكل كامل.
ورحب البيان بدعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة؛ بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري.
وأكدت الأطراف على عدم تشكيل دول الجوار أي تهديد لاستقرار سورية، وفي المقابل تأكيد التزام سورية بعدم تشكيلها تهديداً لأمن جيرانها؛ حفاظاً على استقرار المنطقة بأسرها.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.