تم النشر في: 27 يوليو 2025, 2:50 مساءً يُعد الكولاجين أحد البروتينات الأساسية في الجسم، إذ يلعب دورًا حيويًا في دعم صحة المفاصل والعظام، إضافة إلى تأخير ظهور علامات التقدم في السن على البشرة. وفيما تحتوي بعض الأطعمة الحيوانية على كولاجين بشكل مباشر، تُسهم أنواع أخرى من الأغذية النباتية في تحفيز الجسم لإنتاجه. يُعد مرق العظام من أبرز المصادر الغنية بالكولاجين، إلى جانب الأسماك التي تُؤكل بجلدها أو عظامها، مثل السردين والسلمون، إضافة إلى القشريات الغنية بالزنك مثل الجمبري والمحار. كما يُساهم جلد الدجاج والأجزاء العظمية منه في دعم إنتاج الكولاجين، بينما توفر منتجات الألبان الأحماض الأمينية الضرورية لبنائه. وتُسهم البقوليات، رغم خلوها من الكولاجين، في تعزيز إنتاجه بفضل محتواها من البروتين والزنك والحديد. كما تعد الصويا مصدرًا غنيًا بالإيسوفلافون والبروتين الكامل، في حين تقدم الخضروات الورقية والحمضيات والتوت والكيوي فيتامين C اللازم لإنتاج الكولاجين. رغم أن الكولاجين الذي يحصل عليه الجسم من الطعام يتحلل جزئيًا خلال الهضم، إلا أن الجسم يستفيد من الأحماض الأمينية الناتجة لصنع كولاجين جديد. ويشير خبراء التغذية إلى أن الغذاء المتوازن هو الخيار الأمثل لتحفيز إنتاج الكولاجين، فيما تبقى المكملات خيارًا ثانويًا يُنصح به فقط بعد استشارة الطبيب المختص.