استغرب سكان محافظة بلقرن والعابرون على طريق العلاية - بيشة من بقاء جسر وادي المجمعة بمركز عفراء والجزء المكمل له من الجهتين، بطول يقدر بـ800 متر، دون ازدواجية، إذ بقي هذا الجزء طريقاً مفرداً ضيقاً بين ازدواجيتين يهدد السلامة، ويشكل تشوهاً بصرياً.ويرى سعد القرني، عبر «عكاظ»، أن هذا الجزء الصغير (800 متر) يقع بين نهاية الطريق المزدوج الذي نفذته وزارة النقل بين بيشة وبلقرن وانتهى عند منطقة الإسكان في مركز عفراء، وبين نهاية الشارع الرئيسي القادم من سبت العلاية، مروراً بمركز عفراء ضمن نطاق خدمات البلدية، وبقي الجزء الواصل بين الطريقين مفرداً، وحسب المعلومات المتوافرة، فإن سبب بقائه بهذه الحالة يعود لامتناع كل جهة عن عمل ازدواجيته بحجة عدم وقوعه ضمن نطاقها. ويطالب القرني بتدخل عاجل من المجلس المحلي والمسؤولين في البلديات.من جانبه، طالب سعيد الخثعمي، الذي يستخدم الطريق بشكل دائم، المسؤولين بتحمل مسؤولياتهم في هذا الجانب، وقال إنه يجب على الجهة المعنية سواء النقل أو البلديات سرعة تنفيذ الازدواجية في هذا الجزء القصير من الطريق، والذي يمثل واجهة لمحافظة بلقرن من الجهة الشمالية الشرقية. وأضاف، أن بقاءه مفرداً باتجاهين متقاربين يهدد بالحوادث المرورية. أخبار ذات صلة