أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) رسميًا موافقتها على استخدام دواء «أبريتود» (Apretude)، كأول علاج طويل المفعول للوقاية من فايروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، عبر حقنة تُعطى كل شهرين بديلًا عن الأدوية اليومية المعتادة. هذا القرار التاريخي يمثّل تقدمًا نوعيًا في مكافحة الفايروس، ويُتوقع أن يُحدث نقلة في إستراتيجيات الوقاية.الدواء أُثبتت فعاليته في تقليل معدلات الإصابة بنسبة مرتفعة، وحقق نتائج مشجعة خلال التجارب السريرية التي شملت فئات معرضة للخطر في أمريكا وأوروبا. ويمنح هذا العلاج راحة نفسية والتزامًا أسهل، خصوصا للأشخاص الذين يجدون صعوبة في تناول الأدوية يوميًا.الهيئات الصحية في أوروبا ترى أن العقار الجديد سيُحدث فارقًا كبيرًا في الخطط الوقائية، ويُساعد في الحد من انتشار الفايروس عالميًا. ويأمل المطورون أن يفتح هذا الإنجاز المجال لاعتماده في دول أخرى قريبًا، بما في ذلك دول المنطقة. أخبار ذات صلة