في سابقة طبية غير مسبوقة، نفّذ فريق جراحي عملية دقيقة لاستبدال صمام القلب باستخدام ذراع روبوتية متقدمة دون الحاجة إلى فتح جدار الصدر. وأكد الأطباء أن العملية أُجريت لمريض كان يعاني من تدهور حاد في وظائف القلب، وكانت حالته لا تحتمل الجراحة التقليدية، ما دفع الفريق لتطبيق التقنية الحديثة عبر القسطرة وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.الميزة الأهم في هذه العملية تمثلت في تقليل نسب المخاطر، وخفض الحاجة للتخدير العام، وتسريع فترة التعافي بدرجة ملحوظة. كما تُمكّن هذه التقنية من إجراء الجراحة في غرف عمليات أصغر وأكثر أمانًا، وتفتح آفاقًا مستقبلية لتطبيقات أوسع في جراحات القلب الدقيقة.وبحسب الفريق الطبي، فإن الروبوت يتمتع بدرجة استجابة عالية، ويُدار بدقة فائقة تسمح له بإجراء تدخلات معقّدة في أماكن شديدة الحساسية. أخبار ذات صلة