النخبة الآسيوية أتعبت الكل، وأحرقت ما قبلها وما بعدها، ولهذا لا يمكن أن أستغرب طرحاً من أيّ من الثلاثة فيه تقليل من الأهلي، مع أن إعلام الاتحاد والنصر كان أكثر احتراماً من الإعلام المحسوب على الهلال.
هلال ونصر واتحاد - ككيانات - استكثروا على الأهلي كلمة مبروك، وهنا بانت النوايا وما تخفيه الصدور. وتساءلت غير مرة عن أسباب الغياب، فالكل صمت إلا الجانب النصراوي أوضح لي أحد الأعضاء في اتصال قائلاً: كنا سنهنئ الأهلي ويستاهل، لكن الوضع ما كان مناسباً لنا كوننا كنا نطمح أن نكون الأبطال، ولهذا واحتراماً للجمهور الغاضب تراجعنا!
وهي حجة لها ما لها وعليها ما عليها، لكن ما يفعله الإعلام المحسوب على الهلال تجاه الأهلي خرج عن السيطرة، ووصل إلى حال جعلني أسأل وأتساءل: هل هؤلاء أتعبهم الأهلي إلى هذه الدرجة؟
سؤال وجدت إجابته عند الأستاذ عبدالرحمن السماري والشاعر راشد بن جعيثن!
فهما من وضع التاريخ في مساره الحقيقي، دون خوف من طفل لا يضير البحر إن رماه بحجر!
استهدفوا الأهلي بخربشات، فيها من واقعهم التعليمي ما يجعلهم مثار سخرية من متلقٍّ يدرك أن وراء كل صورة حكاية، ووراء كل كلمة عقلاً لا يتجاوز استيعابه أنشودة الصباح!
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.