دعت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين زوار المسجد الحرام إلى الالتزام بالأخلاق الفاضلة والسلوكيات الحضارية التي تعبر عن تعظيم شعائر الله، مؤكدة أن حسن التصرف والتقيد بالآداب العامة داخل الحرم المكي يمثلان جزءاً أصيلاً من العبادة. بالأخلاق نعظم الشعائر وفي رسالة توعوية بعنوان “بالأخلاق نعظم الشعائر”، نوهت الهيئة بأهمية المحافظة على نظافة المسجد ومرافقه، بما في ذلك دورات المياه وأماكن الوضوء، مع ضرورة خفض الصوت داخل الحرم، وإفساح المجال لكبار السن وتيسير تنقلهم. قد يهمّك أيضاً وحثت الهيئة الزوار على تجنب التزاحم والتدافع، لضمان سلامة الجميع وتعزيز أجواء الراحة والسكينة في المسجد الحرام. وأكدت الهيئة أن هذه التوجيهات تأتي ضمن جهودها لتهيئة بيئة روحانية آمنة ومريحة، تمكن ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بسهولة وطمأنينة، داعية الجميع إلى جعل أفعالهم تعكس التزامهم بتعظيم شعائر الله.