تم النشر في: 30 يوليو 2025, 8:12 مساءً أكد أمين منطقة المدينة المنورة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، المهندس فهد البليهشي، أن المدينة المنورة تواصل تميزها كمدينة صحية للمرة الثانية، كثاني مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بفضل الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة –أيدها الله– ومتابعة سمو الأمير سلمان بن سلطان أمير المنطقة. ووجّه البليهشي شكره إلى وزير الصحة فهد الجلاجل وكافة الشركاء على إسهامهم في هذا الإنجاز الوطني، الذي يعكس جهوداً متكاملة لتعزيز مفاهيم الصحة وجودة الحياة في المدينة النبوية. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالمنطقة، عبدالرحمن الحربي، أن إعادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية يجسد ما تحظى به من رعاية واهتمام من القيادة وأمير المنطقة، ويعكس التزامًا بتحقيق مستهدفات جودة الحياة، وتعزيز مكانتها في المؤشرات الصحية والتنموية إقليميًا ودوليًا. وكانت منظمة الصحة العالمية قد حددت 80 معيارًا دوليًا موزعة على 9 محاور رئيسية لاعتماد المدن الصحية، من أبرزها: المشاركة المجتمعية، التنمية المحلية، الشراكة بين القطاعات، جودة المياه والصرف الصحي، سلامة الغذاء، تعزيز الرعاية الصحية، الوقاية من الطوارئ، التعليم، ومحو الأمية، إلى جانب التنمية الاقتصادية والقروض الصغيرة. وتعكس هذه المعايير التزامًا شاملاً ببناء بيئات معيشية صحية ومستدامة. يُذكر أن المدينة المنورة كانت قد اعتمدت لأول مرة كمدينة صحية عام 2019، وأعيد اعتمادها هذا العام 2025، لتُسجّل كأكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط. ويأتي ذلك ضمن توسع لافت في اعتماد المدن الصحية بالمملكة، حيث ارتفع عددها إلى 16 مدينة معتمدة من منظمة الصحة العالمية، بما يعزز من حضور المملكة الريادي في تطوير بيئات حضرية مستدامة وصحية.