الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"باهمام": الصيام المتقطع المبكر من إلى العصر الأفضل لحرق الدهون وتحسين الصحة الأيضية

تم النشر في: 

31 يوليو 2025, 8:10 مساءً

أكد البروفيسور أحمد بن سالم باهمام، أستاذ واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم في جامعة الملك سعود، أن توقيت الصيام المتقطع يلعب دورًا محوريًا في فعاليته. مشيرًا إلى أن الصيام المبكر – من إلى العصر – قد يحقق نتائج صحية مدهشة مقارنة بالصيام المتأخر.

وأوضح "باهمام" عبر منشور نشره في حسابه على منصة "إكس"، أن دراسة سريرية حديثة نُشرت في مجلة Nutrition & Metabolism بتاريخ 29 يوليو 2025، كشفت عن تفوق الصيام المتقطع المبكر من الساعة "8 صباحًا حتى 4 عصرًا"، على استراتيجيات غذائية أخرى، في تجربة امتدت لثلاثة أشهر على مجموعة من الأشخاص المصابين بزيادة الوزن، مع ضبط السعرات الحرارية بشكل متساوٍ بين المجموعات.

وتضمنت الدراسة ثلاث مجموعات رئيسية:

• الصيام المتقطع المبكر: من "8 صباحًا حتى 4 عصرًا".

• الصيام المتقطع المتأخر: من "12 ظهرًا حتى 8 مساءً".

• تقييد السعرات دون صيام زمني: من "8 صباحًا حتى 8 مساءً".

النتائج الأبرز التي سجلتها الدراسة:

• فقدان أكبر في الدهون ومؤشر كتلة الجسم (BMI) لدى مجموعة الصيام المبكر.

• انخفاض واضح في سكر الدم الصائم وهرمون اللبتين (هرمون الشبع).

• تحسّن في الشهية من حيث الرغبة والقدرة على تناول الطعام.

• عدم وجود فروقات جوهرية في مقاومة الإنسولين أو الكوليسترول أو دهون الكبد بين المجموعات الثلاث.

وأشار "باهمام" إلى أن فعالية الصيام المتقطع المبكر تعود إلى توافقه مع الساعة البيولوجية للجسم. مما ينعكس إيجابًا على تنظيم الهرمونات وتحكم أفضل في مستويات الجلوكوز.

الخلاصة التي أبرزها البروفيسور "باهمام": "الصيام المتقطع المبكر مع تقنين السعرات يُعد التركيبة المثلى لحرق الدهون، تقليل الشهية، وتحسين الصحة الأيضية، وهو أكثر فاعلية من الصيام المتأخر أو خفض السعرات فقط".

وتأتي هذه النتائج لتؤكد أهمية التوقيت في خطط التغذية والصيام، لا سيما لدى الأشخاص الساعين لتحسين مؤشراتهم الصحية والوقاية من الأمراض الأيضية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا