استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة أمس الاثنين، أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالله بن سعد الراجحي، يرافقه عدد من منسوبي اللجنة والجهات المشاركة.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما تحقق من تطور في مجال السلامة المرورية جاء – بفضل الله – ثم بفضل المتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة من القيادة الرشيدة – رعاها الله – التي تحرص على تعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الأمان على الطرق ، مشدداً سموه على أهمية مواصلة التوعية لقائدي المركبات بأهمية الالتزام بأنظمة المرور، وتجنب المخالفات التي قد تؤدي إلى حوادث جسيمة لها آثار بالغة على الأرواح والممتلكات، داعيًا إلى تسخير التقنيات والأنظمة الحديثة لخفض نسب الحوادث وتعزيز السلامة.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بتفاعل المواطنين والمقيمين مع مبادرات ومخرجات لجنة السلامة المرورية، مما أسهم في تقليص الحوادث، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استخدام مركبات ذكية قد تُسهم في تقليل الحوادث، غير أن العامل البشري سيبقى محور التحكم، مما يتطلب الاستمرار في الجهود التوعوية. كما ثمّن سموه جهود اللجنة، وحث على مواصلة تنفيذ خطتها الاستراتيجية للحد من الحوادث ورفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة.
من جهته، أوضح أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالله الراجحي أن اللجنة نجحت في خفض معدل الوفيات بنسبة 72% لكل 100 ألف نسمة، وتقليص الإصابات البليغة بنسبة 76%، وذلك بفضل تكامل الأدوار بين الجهات وتضافر الجهود. كما ساهمت هذه الجهود في توفير ما يزيد على 10 مليارات ريال من التكاليف المرتبطة بالحوادث.
وأضاف الراجحي أن اللجنة تسعى من خلال استراتيجيتها إلى مواصلة ريادة المنطقة في السلامة المرورية، وتحقيق المستهدفات الوطنية في معدلات الوفيات والإصابات البليغة بحلول عام 2030، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية ، وأشار إلى أن ما تحقق من منجزات جعل المنطقة الشرقية محل اهتمام العديد من المنظمات المحلية والدولية المعنية بالسلامة المرورية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، التي وثّقت جهود اللجنة في تقرير حول السلامة المرورية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مبيناً أن المنطقة الشرقية حققت بنهاية عام 2024 المركز الأول بين مناطق المملكة بعد استيفائها 12 معيارًا من أصل 17 معيارًا وطنيًا في السلامة المرورية، شملت مجالات الهندسة المرورية، والضبط المروري، والتوعية، والتعليم، والاستجابة الطارئة، ضمن نموذج عمل تكاملي بقيادة سمو أمير المنطقة الشرقية.
وأكد الراجحي أن المملكة تعيش تطوراً كبيراً في مجال السلامة المرورية، لافتًا إلى أن نسبة سلامة شبكة الطرق بلغت 80%، فيما بلغ معدل أمان التحويلات ومناطق العمل 95%، بالتوازي مع انخفاض ملحوظ في نسب الوفيات والإصابات حتى نهاية عام 2024، بفضل التحسينات المستمرة في البنية التحتية والدعم الذي توليه القيادة – أيدها الله – لهذا الملف الحيوي.
حضر اللقاء سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي .
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما تحقق من تطور في مجال السلامة المرورية جاء – بفضل الله – ثم بفضل المتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة من القيادة الرشيدة – رعاها الله – التي تحرص على تعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الأمان على الطرق ، مشدداً سموه على أهمية مواصلة التوعية لقائدي المركبات بأهمية الالتزام بأنظمة المرور، وتجنب المخالفات التي قد تؤدي إلى حوادث جسيمة لها آثار بالغة على الأرواح والممتلكات، داعيًا إلى تسخير التقنيات والأنظمة الحديثة لخفض نسب الحوادث وتعزيز السلامة.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بتفاعل المواطنين والمقيمين مع مبادرات ومخرجات لجنة السلامة المرورية، مما أسهم في تقليص الحوادث، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استخدام مركبات ذكية قد تُسهم في تقليل الحوادث، غير أن العامل البشري سيبقى محور التحكم، مما يتطلب الاستمرار في الجهود التوعوية. كما ثمّن سموه جهود اللجنة، وحث على مواصلة تنفيذ خطتها الاستراتيجية للحد من الحوادث ورفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة.
من جهته، أوضح أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالله الراجحي أن اللجنة نجحت في خفض معدل الوفيات بنسبة 72% لكل 100 ألف نسمة، وتقليص الإصابات البليغة بنسبة 76%، وذلك بفضل تكامل الأدوار بين الجهات وتضافر الجهود. كما ساهمت هذه الجهود في توفير ما يزيد على 10 مليارات ريال من التكاليف المرتبطة بالحوادث.
وأضاف الراجحي أن اللجنة تسعى من خلال استراتيجيتها إلى مواصلة ريادة المنطقة في السلامة المرورية، وتحقيق المستهدفات الوطنية في معدلات الوفيات والإصابات البليغة بحلول عام 2030، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية ، وأشار إلى أن ما تحقق من منجزات جعل المنطقة الشرقية محل اهتمام العديد من المنظمات المحلية والدولية المعنية بالسلامة المرورية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، التي وثّقت جهود اللجنة في تقرير حول السلامة المرورية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مبيناً أن المنطقة الشرقية حققت بنهاية عام 2024 المركز الأول بين مناطق المملكة بعد استيفائها 12 معيارًا من أصل 17 معيارًا وطنيًا في السلامة المرورية، شملت مجالات الهندسة المرورية، والضبط المروري، والتوعية، والتعليم، والاستجابة الطارئة، ضمن نموذج عمل تكاملي بقيادة سمو أمير المنطقة الشرقية.
وأكد الراجحي أن المملكة تعيش تطوراً كبيراً في مجال السلامة المرورية، لافتًا إلى أن نسبة سلامة شبكة الطرق بلغت 80%، فيما بلغ معدل أمان التحويلات ومناطق العمل 95%، بالتوازي مع انخفاض ملحوظ في نسب الوفيات والإصابات حتى نهاية عام 2024، بفضل التحسينات المستمرة في البنية التحتية والدعم الذي توليه القيادة – أيدها الله – لهذا الملف الحيوي.
حضر اللقاء سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.