فبحسب ما نشرته «العربية ستايل»، فإن العطر وأشعة الشمس المباشرة يشكّلان ثنائياً يصعب التعايش معهما دون عواقب صحية، خصوصا على البشرة. فعندما يتعرّض الجلد المعطّر لأشعة الشمس،
قد تتفاعل مكونات العطر – خصوصاً الكحول والزيوت الأساسية وبعض المركّبات النباتية – مع الأشعة فوق البنفسجية، منتجة مركبات قد تكون سامة أو مسببة للحساسية أو حتى التهيّج والالتهاب الشديد. هذا التفاعل لا يظهر مباشرة، بل يتسلّل تدريجياً عبر علامات مثل الاحمرار، الحكة، التصبّغات الداكنة، أو حتى ظهور بقع تشبه الحروق. المشكلة الأكبر تكمن في العطور التي تحتوي على مركبات حمضية مثل الليمون أو البرغموت، فهي الأكثر عرضة للتفاعل السلبي مع الشمس.
ولتجنّب هذه المخاطر، يوصي الخبراء بعدم رش العطر على الجلد المكشوف قبل الخروج، خصوصا في أوقات الذروة، ويفضّل وضعه على الملابس بدلاً من البشرة. كما يُنصح باستخدام واقٍ شمسي قوي قبل التعرّض، وانتظار فترة مناسبة بعد رش العطر لتقليل فرص التفاعل.
الفكرة ليست في التخلّي عن العطر، بل في التعامل الواعي معه. فالمطلوب أن يبقى العطر مصدر أناقة، لا سبباً لمشاكل جلدية قد تطول آثارها. في النهاية، قد تكون رشة واحدة في الوقت والمكان الخطأ كفيلة بأن تجعل من رائحة الجمال وجعاً يصعب علاجه. لذا، كن ذكياً: عطّر حضورك بعيداً عن شمس لا ترحم.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.