إن نتنياهو يستند إلى موافقة قوى أمريكية تؤمن بالصهيونية، وإذا كانت هذه القوى واللوبيات اليهودية قادرة على عرقلة النظام العالمي، وتجريد مؤسساته الأممية من أي فاعلية، فيجب على العرب والعالم التفكير «خارج الصندوق»؛ إما لإعادة تفعيل النظام العالمي المستمر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أو البحث عن إيجاد نظام جديد ترتضيه دول العالم، وتتساوى فيه من دون استئثار دولة أو أكثر بحق النقض (الفيتو). صحيح أنه خيارٌ صعب، ودربٌ وعر، لكن ما يهمنا هو أمن العالم، وسكانه، وتعايش أممه وشعوبه. كفانا حروباً، وظلماً، وعدواناً على الحقوق، وإبادة للبشر.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.