وكان لاريجاني أعلن فور وصوله بيروت، وقوف بلاده إلى جانب الشعب اللبناني في جميع الظروف. وقال للصحفيين من مطار بيروت، حيث استقبله وفد من حزب الله وحليفته حركة أمل: «إذا عانى الشعب اللبناني يوماً ما، فسنشعر نحن أيضا في إيران بهذا الألم، وسنقف إلى جانب الشعب اللبناني العزيز في جميع الظروف». وأضاف: «سنسعى دائماً إلى تحقيق المصالح الوطنية للشعب اللبناني».
وأكد لاريجاني بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أن «لبنان بلد صديق لنا ولدينا الكثير من الروابط التاريخيّة واليوم لدينا أحسن العلاقات معه».
وقال: «نحن مؤمنون أنّه من خلال الحوار الودي والشامل والجاد في لبنان يُمكن لهذا البلد الخروج بقرارات صائبة».
وأضاف أن وحدة لبنان ونجاحه في الإنجازات والتطوّر والازدهار أمر مهمّ، وسياسة إيران مبنيّة على أن تكون الدول المستقلّة في المنطقة قويّة وهذا النهج يأتي على عكس ما تميل إليه بعض الدول.
وكانت الحكومة اللبنانية كلفت الجيش الأسبوع الماضي، بوضع خطة تطبيقية لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام الحالي. ورفض الحزب القرار، مؤكداً أنه سيتعامل معه «كأنه غير موجود»، واتهم الحكومة بارتكاب «خطيئة كبرى».
وسارعت طهران على لسان مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، إلى التأكيد بأنها تعارض نزع سلاح حزب الله، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك، وفق تعبيرها.
واستدعت تصريحات ولايتي رداً من وزارة الخارجية اللبنانية، التي اعتبرتها «تدخلاً سافراً وغير مقبول في الشؤون الداخلية».
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.