عرب وعالم / السعودية / المواطن

علامة الخريف ودليل المسافرين.. أسباب اهتمام العرب التاريخي بنجم سهيل

  • 1/2
  • 2/2

أكد الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، أن نجم سهيل يحظى بمكانة مميزة في التراث العربي والفلكي، كونه رمزاً للتحولات المناخية والفصلية، ومؤشراً رئيسياً للتغيرات الجوية الملحوظة.

وأشار المسند عبر منصة إكس إلى أن ظهور سهيل يُعد إيذاناً بانتهاء موجة الحر الشديد وموسم الجفاف الطويل، معلناً بداية فترة الاعتدال الجوي، حيث يلي ذلك موسم الأمطار المعروف بالوسم الذي يبدأ تقريباً في منتصف أكتوبر.

قد يهمّك أيضاً

وأوضح أن العرب اعتبروا طلوع سهيل علامة فاصلة بين فصلي الصيف والخريف، حيث يبدأ الصيف مع طلوع الثريا في السابع من يونيو وينتهي بظهور سهيل في الرابع والعشرين من أغسطس، ليبدأ الخريف فلكياً في الثالث والعشرين من سبتمبر.

وذكر المسند أن الأجواء تبدأ في الاعتدال تدريجياً مع تقدم أيام سهيل، خاصة بعد مرور نجمه الثاني “الجبهة”، حيث تظهر السحب وتتساقط الأمطار زيادة الرطوبة في الطبقات العليا من الجو.ونوه إلى ارتباط موسم التمور بطلوع سهيل، إذ يكتمل نضج التمور وتتعدد أصنافها في الأسواق، حتى بات يُقال في الأمثال الشعبية: “إذا طلع سهيل تلمس التمر بالليل.”

واختتم المسند بالإشارة إلى أن سهيل يُعد من أبرز النجوم في السماء الجنوبية، مما جعله مرشداً للعرب في رحلاتهم، إضافة إلى أهميته الفلكية والتقويمية، حيث أطلقوا عليه لقب “البشير اليماني”، واعتمدوه أساساً لحساب السنة السهيلية التي تمتد 365 يوماً بدءاً من طلوعه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا