21 أغسطس 2025, 2:58 مساءً
حادثة سرقة كيابل المدارس في الرياض، التي ضبطتها الجهات الأمنية مؤخرًا، لم تكن مجرد واقعة جنائية عابرة، بل جرس إنذار يفرض إعادة النظر في نشاط محلات تجارة الخردة المعروفة بـ"السكراب".
فالمشهد اليومي يكشف عن عمالة أجنبية تجوب الصحاري والقرى والأحياء بمركبات صغيرة، تجمع الحديد والنحاس والألمنيوم من مصادر مجهولة، وفي كثير من الأحيان عبر سرقات مباشرة كلما سنحت الفرصة.
هذه المحلات تحولت إلى حلقة خطيرة لتصريف المسروقات، بعدما باتت أسواقًا مفتوحة لا تتحقق من ملكية المواد، في مخالفة صريحة للأنظمة، الأمر الذي جعلها منفذًا خلفيًا لجرائم تمس الممتلكات العامة والخاصة.
ولذلك، فإن ضبط هذا النشاط أصبح ضرورة ملحة، من خلال تشريعات واضحة تُلزم المحلات بعدم استقبال أي مواد بلا وثائق ملكية، وفرض عقوبات رادعة على المخالفين، مع تعزيز الرقابة الميدانية. وبهذه الإجراءات فقط يمكن سد الثغرة التي يستغلها ضعاف النفوس، وتحويل تجارة "السكراب" إلى نشاط منظم يخدم الاقتصاد الوطني بدلاً من أن يكون غطاءً للجرائم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.