العودة إلى المدارس؛ ليست مجرد حدث موسمي، بل فرصة ذهبية لبداية جديدة للطالب لتحقيق النجاح الأكاديمي وتحوله إلى تجربة مثمرة، بهدف بناء جيل واثق قادر على مواجهة المستقبل.كما أنها فرصة لتجديد الروابط الاجتماعية للطلاب، وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والعلمية، وتنمية شعورهم بالمسؤولية، ومنحهم قدراً من الالتزام والانضباط الذاتي يكسبهم خبرات حياتية متعددة.وثمة أدوار أخرى للمعلم والمرشد الطلابي لكسر حواجز التحديات أمام الطالب مع بداية عام دراسي مثمر؛ أبرز تلك الأدوار:أولاً: تقديم المعلم برامج تمهيدية مشوقة تساعد الطالب على التكيف مع الدراسة من جديد، خصوصاً أن بعضهم يعيش مع بداية العام الدراسي قلقاً وتوتراً نتيجة الأجواء التي عاشها في الإجازة الصيفية.ثانياً: تنوع المعلم في أساليب التدريس لجعلها أكثر جذباً وفاعلية، لفهم المناهج الجديدة التي تتطلب وعياً كبيراً من الطالب.ثالثاً: الدعم الإضافي من قبل المرشد الطلابي لتعامل الطالب مع ضغوط الدراسة أو التحديات الاجتماعية التي تواجهه.ولتجاوز هذه التحديات؛ تبرز عدة مقترحات، أهمها:أولاً: تعزيز التواصل المستمر بين الأسرة والمدرسة.ثانياً: التنظيم الجيد للوقت الذي يساعد الطالب على تكيفه مع الوضع الجديد، ويمنحه توازناً بين الواجبات والدراسة والأنشطة الترفيهية.ثالثاً: توفير الدعم النفسي عبر المختصين أو البرامج الإرشادية لرفع معنويات الطالب ونجاحه. أخبار ذات صلة