- الرياضة المدرسية تحتاج إلى خبراء متخصصين؛ لوضع أسس تعليمية للمادة، حتى لا تستمر مجرد هامش في المدرسة، التي تعتبر من وجهة نظر كثير من منسوبي التعليم مادة ترويحية للطلاب.
- مادة التربية البدنية مهم جداً أن يكون لها منهج مخصص في تعليم أسس الرياضة والصحة والأنظمة الغذائية للطلاب والطالبات حتى لا يقعون ضحية لأمراض مستقبلية، ومعظم الأطفال مشكلاتهم بسبب التغذية السيئة.
- الدولة وضعت الإمكانات كافة لبناء جيل واعد يمتلك كل مقومات الصحة البدنية، ويجب أن يكون هناك مشروع صحي للطلاب والطالبات في المدارس تتبناه جهات عدة مثل وزارة الصحة ووزارة الرياضة مع وزارة التعليم.
- الرياضة المدرسية دون المستوى المطلوب كليّاً، وليست في أفضل حالاتها، ليست هي التي كانت رافداً أساسيّاً في تطوير الرياضة السعودية من خلال بناء واستثمار المواهب الرياضة، ولا هي التي وضعت أسساً في ممارسة الرياضة للمحافظة على صحة الطلاب والطالبات، الذين يشكل ارتفاع نسبة السمنة خطراً كبيراً عليهم.
- وزارة التعليم شيدت ملاعب وصالات رياضية على أعلى مستوى في السنوات الأخيرة، وأصبحت مدارسنا أنموذجاً رائعاً في المباني المدرسية على مستوى العالم، نحتاج كوادر رياضية، وتأهيل معلمي التربية البدنية، ومنحهم دورات تدريبية متخصصة واستقطاب الخبراء في الرياضة المدرسية، وإعادة ترتيب الكليات المتخصصة في التربية الرياضية والبدنية، ومنح معلمي التربية البدنية محفزات تشجيعية وطرقاً وأساليب تهدف إلى زيادة الدافعية لديهم لزيادة الإنتاجية والإنجاز في استثمار المواهب الرياضية.
- مهم أن تكون هناك شراكة حقيقية بين وزارة التعليم ووزارة الرياضة، ووضع خطط استراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية، وأن لا تكون مثل الشراكات السابقة التي لم تحقق النتائج التي تم التوقيع عليها.
- اتفاقيات ودورات أقيمت لكن لم تحقق الأهداف المطلوبة من أجل تطوير الرياضة المدرسية؛ لذلك مهم جداً صياغة وإعادة ترتيب الرياضة المدرسية التي هي ركيزة أساسية في التعليم.
- ما زالت الرياضة المدرسية تبحث عن نفسها، هل هي فقط مادة ترويحية للطلاب والطالبات ؟ هل هي رافد قوى للرياضة السعودية في استثمار وبناء جيل رياضي مدرسي؟ هل مادة التربية البدنية حققت الأهداف العامة من الصحة العامة للطلاب والطالبات؟
- تعد الرياضة المدرسية استثماراً حقيقيّاً في مستقبل الأجيال القادمة. فبقدر اهتمامنا بالجانب الأكاديمي، يجب أن نولي اهتماماً مماثلاً للتربية البدنية؛ لكي ننشئ جيلاً سليماً جسديّاً وعقليّاً، وقادراً على مواجهة تحديات الحياة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.