الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بعد الفوز بـ"إكسبو".. اقتصاد المملكة يعزز فرص الاستثمار في الابتكارات والاختراعات

تم النشر في : 

28 نوفمبر , 9:54 مساءً

مرة أخرى تؤكد أنها دولة كبرى واستثنائية في إمكاناتها وقدراتها واقتصادها؛ الأمر الذي أهّلها للفوز بتنظيم إكسبو 2030 الدولي، أكبر معرض علمي على كوكب الأرض، المناط به البحث عن حلول علمية لمشكلات العالم، وتحديد الأولويات التي ينبغي التركيز عليها والانطلاق منها.

ويعزز قرار الاستضافة المكانة العالية التي وصلت إليها السعودية، خاصة بعد الإعلان عن رؤية 2030 في صيف 2016، بما تضمنته من وخطط كثيرة، استهدفت النهوض بالسعودية، وبناء دولة حديثة ومتقدمة ومزدهرة، وهو ما تحقق في السنوات الماضية.

ولمن لا يعلم، إﻛﺴﺒﻮ ﻫﻮ أﺣﺪ أﻗﺪم وأﻋﺮق وأﻛبر اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ؛ إذ ﻳﻘﺎم ﻛﻞ 5 ﺳﻨﻮات، وﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة لمدة تزﻳﺪ على ٦ أﺷﻬﺮ، وأقيمت اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷولى منه ﻋﺎم ١٨٥١م في ﻟﻨﺪن، وﻣﻦ ﺣﻴﻨﻬﺎ اﺳﺘﻤﺮت هذه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻷﻛثر ﻣﻦ١٧٠ ﺳﻨﺔ.

واﻟﻬﺪف واﻟﻐﺎﻳﺔ ﺧﻠﻒ إﻛﺴﺒﻮ هما ﺣﺸﺪ اﻟﻮﻋﻲ ﺗﺠﺎه اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، وﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺤﻔﺰة ﻟﻠﺤﻠﻮل العالمية والابتكارات.

الاقتصاد الوطني

وسيكون لاقتصاد السعودية دور كبير ومحوري في تعزيز فرص نجاح معرض إكسبو 2030، عبر إتاحة الفرص الواعدة للجهات الاستثمارية والقطاعات الحيوية؛ لبحث سبل التعاون والاتفاق في المجالات العلمية، والتوصل إلى أفكار واختراعات، تعالج بها المشكلات البشرية.

وتتوافق هذه الخطوة مع تطلعات القيادة الرشيدة، وأهداف رؤية 2030، ببناء مجتمع شاب ومتعلم ومثقف، قادر على الابتكار، والتوصل إلى اختراعات نوعية، تدر دخلاً كبيرًا على البلاد، وهو ما يفسر حرص ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في وقت مبكر من توليه المسؤولية، على زيارة مراكز البحث والتطوير في العالم؛ للتعرف على آليات عملها وبرامجها.

ويضاف إلى ما سبق أن السعودية ستكون حريصة على تنظيم نسخة مميزة من المعرض الدولي، تناقَش فيها أبرز الموضوعات العلمية في العالم، وتطلق المجال أمام العلماء للتباحث والنقاش وعرض أفكارهم.. ويعكس ذلك شعار النسخة "ﺣﻘﺒﺔ التغيير: ﻣﻌًﺎ ﻧﺴﺘشرف اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"، في إشارة إلى البحث عن كل ما هو جديد وحديث، ويتواكب مع تطلعات البشرية وأحلامهم في بناء مستقبل مستقر.

دعم الدول المشاركة

وتدﻋﻢ السعودية اﻟﺒﻠﺪان واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ في المعرض الدولي ﺣﺮﺻًﺎ منها على ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ وﻣﺘﺴﺎوٍ، كما ﻳﻠتزم "إﻛﺴﺒﻮ اﻟﺪولي 2030"، بدﻋﻢ اﻟﺒﻠﺪان واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت التي ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ، وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﺘﻘﺮ إلى اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اللازﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ.

كما تقدم السعودية ﺣﺰﻣﺔ تسهيلات، عبارة عن تخصيص 343 ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة 100 دوﻟﺔ ﻣﺆﻫﻠﺔ على اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ إﻛﺴﺒﻮ، ﻣﻦ خلال عملها ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻷﺟﻨﺤﺔ، وأﻋﻤﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ، ودﻋﻢ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت أو اﻟﺴﻔﺮ أو اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت، ﺗﺠﺴﻴﺪًا ﻻﻟتزام السعودية ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌﺮض إﻛﺴﺒﻮ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ.. كما ستعمل على وﺿﻊ ﺑﺮاﻣﺞ دﻋﻢ إﺿﺎﻓﻴﺔ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ شركات راﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا