وأوضح متحدث باسم الحكومة الألمانية أن الشركاء الأوروبيين أطلعوا ترمب على ما اتفقوا عليه، مبيناً أن أوروبا مستعدة للإسهام بشكل حاسم في توفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا بعد التوصل إلى حل تفاوضي.
وأعرب الشركاء الأوروبيون عن أملهم بأن تواصل الولايات المتحدة الإسهام بشكل كبير في الجهود الداعمة لأوكرانيا.
من جهته، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حسابه في «إكس»: حضر اجتماع تحالف الراغبين اليوم قادة أكثر من 30 دولة، يجمعهم هدف واحد وهو إنهاء الحرب بسلامٍ دائمٍ وأمنٍ مستدام، موضحاً أنه جرت مناقشة استعدادات كل دولة بالتفصيل للمساهمة في ضمان الأمن براً وبحراً وجواً وعبر الفضاء الإلكتروني.
وأشار زيلينسكي إلى أنه جرى تنسيق المواقف واستعراض عناصر الضمانات الأمنية، معرباً عن امتنانه للجميع لتفهمهم أن الضمانة الأمنية الرئيسية هي جيش أوكراني قوي.
وقال زيلينسكي: «نتفق على أن روسيا تبذل قصارى جهدها لإطالة أمد عملية المفاوضات وإطالة أمد الحرب»، مضيفاً: يجب زيادة الدعم لأوكرانيا وتكثيف الضغط على روسيا.
وكشف الرئيس الأوكراني العمل على حزمة من عقوبات الاتحاد الأوروبي الـ19، مبيناً أن اليابان تعمل على وضع إجراءات عقابية.
وكانت صحيفة «فاينانشيال تايمز» قد ذكرت اليوم، أن العواصم الأوروبية تواجه ضغوطاً متزايدة، لتقديم تعهدات ملموسة بشأن نشر قوة متعددة الجنسيات في أوكرانيا، ضمن خطط ما بعد الحرب، مبينة أن هذه القوة محور الضمانات الأمنية لأوكرانيا، والتي يدرسها «تحالف الراغبين» بقيادة فرنسا وبريطانيا، بدعم محدود من الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة من عدم اليقين تسيطر على القوى الأوروبية بشأن ما يرغب الأعضاء في المساهمة به، بما في ذلك القوات على الأرض، وما إذا كان ذلك يستند إلى اتفاقيات دفاع مشترك من شأنها أن تلزم الدول الأوروبية بالقتال مع أوكرانيا ضد أي عدوان مستقبلي.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.