07 سبتمبر 2025, 5:24 مساءً
دشّن معالي المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اليوم، حزمة من المشروعات الإنسانية، إلى جانب توقيع عددٍ من الاتفاقيات في العاصمة السورية دمشق، برعاية فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين السوريين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا الدكتور فيصل بن سعود المجفل، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي منظمات إنسانية دولية.
وتخلل الحفل عرض مرئي عن جهود المركز الإنسانية حول العالم، ثم ألقى وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، كلمة نيابة عن الرئيس السوري، أكد فيها أن الحدث يعكس عمق التعاون بين المملكة وسوريا، وروح التضامن الإنساني في مواجهة التحديات، مشيدًا بدور المملكة في دعم الشعب السوري عبر مشاريع نوعية.
من جانبه، نقل الدكتور الربيعة تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله -، مؤكدًا أن العمل الإنساني يمثل ركيزة أساسية في سياسة المملكة، وأن مركز الملك سلمان نفّذ 454 مشروعًا لصالح سوريا تجاوزت قيمتها 5.25 مليارات ريال، من أصل أكثر من 28 مليار ريال قدّمتها المملكة في هذا الإطار.
وشملت المشروعات المدشّنة:
-
إعادة تأهيل المخابز في 8 محافظات سورية، يستفيد منها 1.43 مليون فرد.
-
ترميم 715 منزلًا متضررًا من الزلزال في حلب، وتجهيز 55 وحدة سكنية مؤقتة، يستفيد منها 4.587 فردًا.
-
مشاريع لرعاية وتمكين الأيتام في شمال غرب سوريا (جنديرس وحلب)، يستفيد منها 1.000 طفل و400 امرأة.
-
تأمين 454 جهاز غسيل كلوي ومستلزماتها، يستفيد منها 51.400 فرد.
-
دعم 17 مستشفى وتجهيزها بأجهزة طبية متطورة، وتوريد 10 سيارات إسعاف، يستفيد منها 4 ملايين شخص.
-
تشييد مركز رعاية صحية بدمشق، وتدشين جسر بري إغاثي مكوّن من 50 شاحنة مساعدات طبية وغذائية.
-
تنفيذ 61 مشروعًا تطوعيًا طبيًا وغير طبي، 8 منها انطلقت تزامنًا مع التدشين.
كما تم توقيع 9 اتفاقيات إنسانية شملت:
-
دعم سلسلة إنتاج القمح في ريف حلب.
-
تأهيل 15 بئرًا في ريف دمشق.
-
مشروع "سبع سنابل" لدعم 750 أسرة زراعية شمال سوريا.
-
تأهيل شبكات الصرف الصحي في القابون.
-
تنفيذ مشروع "بسمة أمل" لرعاية الأيتام.
-
تأهيل آبار في صحنايا – ريف دمشق.
-
إزالة وإدارة الأنقاض في دمشق وريفها.
-
إعادة تأهيل 34 مدرسة متضررة في حلب وإدلب وحمص.
-
تأهيل مقر وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث وتطوير قدراتها.
واختُتم الحفل بمشاركة مؤثرة من عدد من الأطفال المستفيدين من مشروع "أمان" لرعاية الأيتام، في مشهد يعكس الأثر الإنساني العميق لهذه المبادرات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.