عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

نائب رئيس مجلس الشورى: الخطاب الملكي يرسم سياسة الداخلية والخارجية

تم النشر في: 

09 سبتمبر 2025, 12:27 مساءً

رفع نائب رئيس مجلس الشورى، الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-؛ لتشريفه افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وإلقائه الخطاب الملكي السنوي الذي ينتظره مجلس الشورى والمتابعون والمراقبون محليًا وإقليميًا ودوليًا، ويرسم سياسة المملكة الداخلية والخارجية ومواقفها بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والإستراتيجيات والمشاريع المستقبلية للدولة.

وقال إن الخطاب الملكي يأتي هذا العام في ظرف دقيق، حيث تشهد المنطقة والعالم تطورات وتحولات غير مسبوقة، والمملكة -ولله الحمد- في مواجهة تلك الأوضاع والتحديات تتمتع باستقرار أمني وسياسي، ونجاح مشاريعها وخططها التنموية ورؤيتها 2030، وقيامها بدور كبير ومحوري في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لدول وشعوب المنطقة، وقيادة العمل العربي والإسلامي المشترك، ومواقفها الثابتة لدعم ونصرة القضايا العربية والإسلامية، ومساعيها الحميدة في رأب الصدع ونهج الوساطة والحلول السلمية للحروب والصراعات التي تشهدها عددٌ من دول العالم.

وثمَّن الدكتور السُّلمي عاليًا الدعم والاهتمام البالغين اللذين يوليهما خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لمجلس الشورى، مبينًا أن هذه العناية الكريمة تعكس نهج القيادة الرشيدة في تمكين المجلس من أداء عمله في الجانبين التشريعي والرقابي، ودوره المؤثر إقليميًا ودوليًا من خلال الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة مع البرلمانات والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية؛ بما يُسهم في إيصال رسالة المملكة ومواقفها وخدمة مصالحها.

واختتم نائب رئيس مجلس الشورى تصريحه مبتهلًا إلى الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء، ويمدهما بعونه وتوفيقه، ويسدد خطاهما، وأن يُنعم على بلادنا بالأمن والأمان والرخاء والازدهار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا