تم النشر في: 10 سبتمبر 2025, 10:05 مساءً أشاد سفير دولة قطر لدى المملكة بندر بن محمد العطية بما تضمنه الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -يحفظه الله- نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى. ونوّه السفير بما ورد في الخطاب الكريم من دعم وتضامن مع دولة قطر في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على سيادتها وأمن المنطقة، مؤكدًا أن مواقف المملكة الثابتة جاءت واضحة وصريحة بإدانة الانتهاكات الإسرائيلية واعتبارها خرقًا خطيرًا للأعراف والقوانين الدولية، وهو ما يستدعي تكاتف الجهود الدولية لوضع حد لهذه الممارسات. وقال العطية إن هذا الموقف متأصل لدى المملكة بصفتها دولة رائدة تُعبر بثبات عن مواقفها تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ورفض العدوان الإسرائيلي، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأضاف أن الخطاب الملكي أظهر المبادئ الراسخة التي ترتكز عليها المملكة، وفي مقدمتها إعلاء الشريعة الإسلامية وإقامة العدل والشورى وخدمة الحرمين الشريفين، مبينًا أن هذه المبادئ انعكست في الإنجازات المبهرة التي حققتها المملكة في مختلف المجالات. وأشار إلى أن التأكيدات التي وردت بشأن متانة الاقتصاد السعودي وتنويع مصادر الدخل وتعزيز الأنشطة غير النفطية انعكست إيجابًا على جذب الاستثمارات الأجنبية، ودخول الشركات العالمية إلى السوق السعودي، بما يعود بالنفع على دول المنطقة ومنها قطر. وشدد السفير على أن الرؤية السديدة والحكمة التي تتحلى بها القيادة السعودية كانت أساسًا لما تحقق من منجزات نوعية، معتبرًا أن الموجهات الإستراتيجية التي رسمها الخطاب الملكي تمثل منارًا يُقتدى به، ودليلًا على أن المملكة تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها السامية وتعزيز مكانتها المتميزة بين دول العالم.