أوضحت دراسة حديثة، أن الإفراط في ممارسة ألعاب الإنترنت لم يعد مجرد سلوك ترفيهي زائد، بل يرتبط بنتائج سلوكية ونفسية مؤثرة على حياة الشباب واليافعين. فقد أشارت البيانات إلى أن الصبيان الذين يمضون ساعات طويلة في اللعب يظهر لديهم ارتفاع في مؤشرات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بالإضافة إلى أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر. أما الفتيات اللواتي يقضين وقتاً طويلاً في الألعاب الإلكترونية فكنّ أكثر عرضة للشعور بالوحدة وتراجع الكفاءة الذاتية التعليمية، وانخفاض مستويات الدعم الاجتماعي وجودة النوم. وبحسب ما ذكرته أبحاث سلوكية متخصصة، فإن الإفراط لا يضر بالصحة النفسية فقط، بل يؤثر على القدرات الاجتماعية والعلاقات الإنسانية، ويقود إلى عادات يومية غير متوازنة. ويرى خبراء التربية، أن الحل لا يكمن في منع الألعاب، بل في ضبط ساعات اللعب وتعزيز البدائل الرياضية والاجتماعية. كما شددوا على أهمية دور الأسرة في المراقبة والمتابعة، ودور المدرسة في التوعية المبكرة بخطورة الاستغراق في العوالم الافتراضية، مؤكدين أن الاعتدال هو الضمان للحفاظ على توازن صحي ونفسي واجتماعي. أخبار ذات صلة