تنطلق في قطر، اليوم الاثنين، قمة عربية وإسلامية بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وعدد من زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية لبحث سبل الردّ على العدوان الإسرائيلي على الأراضي القطرية.
تضامن سعودي كامل مع قطر
وتأتي مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بالدوحة انطلاقاً من دور المملكة القيادي في دعم العمل العربي والإسلامي المشترك حيال الهجوم الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة، والتطورات التي تشهدها المنطقة في ظل السلوك الإسرائيلي العدواني المهدد للأمن والاستقرار الدولي.
وفي السياق، أكدت السعودية، إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الإسرائيلي الغاشم، والانتهاك السافر لسيادة دولة قطر الشقيقة، وتضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب قطر، ووضع كافة إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها، كما أدانت واستنكرت بشدة ما تبع هذا الهجوم من تصريحات عدوانية من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد دولة قطر الشقيقة.
السعودية تدعم جهود تعزيز الأمن
ويؤكد المراقبون، أن مشاركة ولي العهد في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بالدوحة تعكس الدور المحوري للمملكة في قيادة الجهود الدولية الرامية لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، والتصدي للسلوك العدواني الإسرائيلي ودعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
هذا وتعكس الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على دولة قطر الشقيقة، ونهجها العدواني ومواصلتها لجرائمها الوحشية تجاه الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، واعتداءاتها المتكررة على سيادة الدول العربية والإسلامية، إصرار إسرائيل على تقويض جهود السلام في المنطقة وتهديد الأمن والسلم الدوليين، كما تستدعي اعتداءات إسرائيل المتكررة، وخرقها السافر لسيادة الدول، وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، تحركاً دولياً عاجلاً وفاعلاً لوضع حد لها، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب والمحاسبة، واتخاذ خطوات لردع إسرائيل عن ممارساتها العدوانية، والمحافظة على الأمن والسلم الدوليين.
ويجسد انعقاد القمة وحدة الدول العربية والإسلامية في الوقوف مع دولة قطر، ومواقفها الثابتة حيال حماية سيادتها وأمنها الجماعي، واستعدادها لبذل كل ما يلزم للدفاع عن أوطانها والمحافظة على أمنها واستقرارها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.