15 سبتمبر 2025, 2:36 مساءً
برعاية وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر السيدة لولوة بنت راشد الخاطر أقيم في الدوحة اليوم الحفل الختامي لمسابقة "الداتاثون التربوي الخليجي 2025"، الذي ينظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بقطر. وتهدف مبادرة الداتاثون التربوي الخليجي إلى توظيف البيانات والتقنيات الحديثة في تطوير التعليم، حيث شهدت دورة هذا العام تسجيل أكثر من 1500 مشارك وتقديم 374 عملاً، منها 146 مشروعاً جرى تحكيمها، وأسفرت النتائج عن فوز 35 عملاً متميزاً في مجالات الموشن جرافيك، الإنفوجرافيك، الحقائب التدريبية، الملخصات التربوية، التجارب الدولية، الحلول التعليمية، وتوظيف التقنية في التعليم.
وفي كلمة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بقطر أكد وكيل الوزارة الدكتور إبراهيم النعيمي أن المسابقة تعتبر مبادرة رائدة متميزة تحث جميع العاملين بالميدان التربوي على العمل والابداع والتطوير والتنافس مبينةً أن نظمنا التعليمية الخليجية بقيادة المعلم تتوجه نحو توظيف المعرفة وتحويلها إلى تطبيقات عملية تُسهم في بناء منظومات تعليمية عصرية. وعن مسابقة الداتاثون أكدت الخاطر أن الداتاثون التربوي الخليجي منصة خليجية رائدة تعزز التكامل التربوي بين دولنا، وتتيح للطاقات المبدعة أن تلتقي، وتتفاعل، وتنتج أفكاراً قابلة للتحول إلى مبادرات واقعية ذات أثر ملموس.
ومن جانبه أكد المدير العام لمكتب التربية العربي الدكتور محمد بن سعود آل مقبل أنَّ الداتاثونَ التربويَّ الخليجيَّ منصةٌ معرفيةٌ وحاضنةٌ إبداعيةٌ تهدفُ إلى تحويلِ الإنتاجِ الفكريِّ للمكتبِ إلى مشروعاتٍ ونماذجِ عملٍ قابلةٍ للتطبيقِ، تسهمُ في بناءِ مجتمعٍ معرفيٍّ مستدامٍ، مبيناً أن هذهِ المبادرة تؤكدُ الدورَ الرياديَّ للمكتبِ في تعزيزِ الابتكارِ التربويِّ، وتشجيعِ الطاقاتِ الخليجيةِ الشابةِ على تقديمِ أفكارٍ خلاقةٍ تصنعُ مستقبلَ التعليمِ في منطقتنا، وتعززُ مكانةَ دولِ الخليجِ في مؤشراتِ اقتصادِ المعرفةِ والابتكارِ على مستوىِ العالمِ وفي ختام كلمته هنأ آل مقبل الفائزينَ في هذهِ الدورةِ،ودعاهم لمواصلةِ تطويرِ مشروعاتِهم بالتعاونِ مع المؤسساتِ التعليميةِ والبحثيةِ، ليكونوا سفراءَ للابتكارِ التربويِّ الخليجيِّ .وفي كلمة(الراعي الاستراتيجي) للمسابقة الشركة الوطنية للتنمية الزراعية نادك أشاد الأستاذ / سعد الهويمل بجهود مكتب التربية العربي لدول الخليج ودوره البارز في تحويل المعرفة التربوية إلى تطبيقات عملية تدعم الابتكار وتخدم منظومات التعليم الخليجية.وقال إن هذه المبادرة ستسهم في بناء جسور تعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية من جهة، وحاضنات الابتكاروالقطاع الخاص من جهة أخرى .كما عبر الفائزون في المسابقة عن سعادتهم مبينين أن هذه المبادرة جمعت بين شغف المعرفة وروح الابتكار وأتاحت لهم فرصة فريدة لتحويل أفكارهم التربوية إلى مشاريع عملية قابلة للتطبيق . كما أقيم على هامش الحفل ملتقى علمي بعنوان: ملتقى الابتكار التربوي وتحويل المعرفة إلى تطبيقات عملية، نحواستثمار معرفي مستدام يربط الإنتاج التربوي بالواقع الخليجي، جمع نخبة من الخبراء والممارسين وصناع القرار في الخليج لمناقشة السبل الفاعلة لتحويل الإنتاج التربوي والمعرفي إلى مشروعات ابتكارية قابلة للتطبيق تواكباحتياجات الأنظمة التعليمية الخليجية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.