15 سبتمبر 2025, 7:04 مساءً
شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاثنين 22 ربيع الأول 1447هـ الموافق 15 سبتمبر 2025م، انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة لبحث العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، وذلك بدعوة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وبرئاسته، بمشاركة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية.
وصدر عن القمة بيان ختامي من 25 بندًا، عبّر فيه القادة عن موقف موحد في إدانة العدوان الإسرائيلي الجبان على قطر، والتضامن المطلق معها، مؤكدين أن ما حدث يُعد انتهاكًا صارخًا لسيادتها، وتهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأشاد القادة بموقف قطر المتزن والحكيم في التعامل مع الاعتداء، مؤكدين دعمهم الكامل لأي إجراءات تتخذها الدوحة دفاعًا عن أمنها وسلامة أراضيها، ورافضين بشدة أي محاولات لتبرير العدوان أو التهديد بتكراره.
وشدد البيان على أن الهجوم الذي طال حيًا سكنيًا يضم مقار دبلوماسية ومدارس وروضات أطفال في العاصمة القطرية، يُعد تصعيدًا إسرائيليًا خطيرًا واستفزازًا مباشرًا للجهود الدبلوماسية التي تقودها قطر في ملف غزة، ويقوّض مساعي الوساطة وعمليات السلام.
كما حمّل البيان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن نتائج العدوان، ودعا المجتمع الدولي إلى إدانته بشكل صريح، مطالبًا باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.
وأكدت القمة دعمها للجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها قطر، وأشادت بمبادراتها التعليمية والتنموية في الدول النامية، مشددة على أهمية الحفاظ على مكانتها كوسيط محايد وفاعل في الأزمات الإقليمية والدولية.
وتضمن البيان دعوات صريحة لتعليق تزويد إسرائيل بالأسلحة، ومراجعة العلاقات معها، ودعم تحركات مساءلتها دوليًا، وصولًا إلى إمكانية تعليق عضويتها في الأمم المتحدة.
كما شدد القادة على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ودعوا إلى الإسراع في إعادة إعمار غزة، وتكثيف الجهود لدعم القضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واختُتم البيان بتجديد الشكر لدولة قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا على التنظيم الناجح، والدور المحوري في تعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.