تم النشر في: 20 سبتمبر 2025, 3:23 مساءً تنظم المملكة، ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) فعالية دولية رفيعة المستوى خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين (UNGA 80) بمدينة نيويورك، لمناقشة موضوعات الذكاء الاصطناعي، بحضور دولي كبير من مختلف دول العالم، وذلك في ظل التحولات المتسارعة التي يقودها الذكاء الاصطناعي في العالم وما صاحبه من اهتمام دولي من الحكومات والمؤسسات والأفراد. يرأس وفد "سدايا" نائب رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي المهندس سامي بن عبدالله مقيم، فيما يضم الوفد عددًا من قيادات وخبراء سدايا في مختلف التخصصات الإستراتيجية والتقنية والتطويرية في تجسيد لدور المملكة المتنامي في صياغة مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي عالميًا، وفي تعزيز مكانتها قوةً دوليةً فاعلةً في إدارة وتنظيم أكبر الفعاليات العالمية التي تشغل اهتمام المجتمع الدولي. ويأتي التنظيم إدراكًا من سدايا لمسؤوليات المملكة العالمية تجاه دعم القضايا الدولية، ولا سيما المعنية بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتعزيز جهودها في الدفع بمسيرة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 لتحقيق الصالح العام للمجتمعات البشرية فضلًا عن تفعيل دورها المحوري في صناعة القرار العالمي، في ظل الدعم المتواصل والمستمر لسدايا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -حفظه الله-. وتستهل المملكة ممثلة في "سدايا" وجودها الدولي في نيويورك بتنظيم فعالية دولية عالية التمثيل بالشراكة مع جمهورية كينيا ومنظمة الأمم المتحدة، حول الذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد قيادة المملكة للتوجه الدولي تجاه تسخير الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية المستدامة والتعاون متعدد الأطراف، كما تعزّز هذا الحضور بمشاركة فاعلة في جلسات دولية رئيسة يجتمع فيها كبار المسؤولين الدوليين من خبراء وصناع سياسات تنظيمية في العالم. ويشمل هذا الحضور الدولي الفاعل المشاركة في جلسة "تسخير الذكاء الاصطناعي وتعظيم أثره في الأمن والكفاءة وإتاحة الوصول من أجل الصالح العام"، وجلسة "توطين الميثاق الرقمي العالمي"، وجلسة "الذكاء الاصطناعي عاملَ تحوّل: ابتكار القطاع الخاص من أجل اقتصاد رقمي شامل"، إضافة إلى جلسة تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي للعمل الإنساني". وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار جهود "سدايا" في مختلف المجالات لتمثيل المملكة على الساحة الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز موقعها شريكًا موثوقًا على المستوى العالمي يسهم في صياغة السياسات المتعلقة بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وتطوير الأطر الأخلاقية والتنظيمية للتقنيات الناشئة الخاصة بها، وذلك لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى التزام المملكة بتسخير إمكاناتها التقنية وريادتها العالمية في خدمة الإنسانية، ومن أجل بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.