أظهرت دراسة منشورة في مجلة (JAMA Surgery) أنّ جراحات السمنة؛ مثل تكميم المعدة وتحويل المسار، تحقق نتائج أكثر استدامة لفقدان الوزن والسيطرة على مرض السكري من أدوية التنحيف الحديثة مثل (ويغوفي) و(أوزيمبيك)، بعد متابعة امتدت 10 أعوام. الدراسة شملت أكثر من 20 ألف مشارك من الولايات المتحدة وأوروبا، وقارنت بين مؤشرات كتلة الجسم، واستجابة السكر، ومستوى الدهون في الدم على المدى الطويل. النتائج بيّنت أن جراحات السمنة تحقق خفضاً في الوزن يصل إلى 25- 30% من الوزن الأساسي، مع استمرار التحسّن لعقد كامل، بينما تظهر الأدوية نتائج جيدة في أول عامين لكن ينخفض تأثيرها تدريجياً عند التوقف عن العلاج. الباحثون شددوا على أهمية الجمع بين تغييرات نمط الحياة والعلاج الدوائي أو الجراحي للحصول على نتائج مستدامة. وأوصت الجمعية الأمريكية لجراحة السمنة بمزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لأدوية التنحيف الجديدة. أخبار ذات صلة