لا تزال الأزمة السياسية تتصاعد في المملكة المتحدة بعد مشاركة الملياردير الأمريكي ومالك منصة «إكس» إيلون ماسك في تجمع يميني متطرف بلندن في 13 سبتمبر 2025. وكان ماسك دعا خلال الكلمة المشاركين إلى «القتال أو الموت» وطالب بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، ما أثار موجة من الجدل. إد ديفي يطالب بمحاكمة ماسكوفي تطور سياسي مثير، وصف زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني إد ديفي تصريحات ماسك بأنها «خطيرة وتحريضية»، ودعا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضده، مؤكدًا أن الملياردير ليس فوق القانون ويجب محاسبته على تهديد الديمقراطية البريطانية. موقف الحكومة البريطانيةوكانت الحكومة البريطانية قد أدانت تصريحات ماسك، معتبرة أنها تشكل تهديدًا للأمن العام. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر: «المملكة المتحدة دولة تقوم على التسامح والاحترام، ولا يمكن السماح بخطاب تحريضي بهذا الشكل». ردود الفعل المختلفةفي المقابل، دعا بعض السياسيين إلى التهدئة، من بينهم زعيم حزب «ريفورم يوكي» نايجل فاراج، الذي شدد على أن غالبية المشاركين كانوا «أناسًا طيبين وعاديين»، مطالبًا بتوضيح ماسك لدعوته للقتال قبل اتخاذ أي خطوات قانونية. التحقيقات مستمرةوتواصل الشرطة البريطانية التحقيق في الحادثة، مع التركيز على تحديد المسؤولين عن التحريض على العنف خلال التجمع. وحتى الآن، لم يصدر ماسك أي تعليق رسمي على الدعوات لمحاسبته. أخبار ذات صلة