رفع العقوبات
وشدد الرئيس السوري على ضرورة تحقيق الاستقرار الأمني بالتزامن مع التنمية الاقتصادية، معتبرا أن رفع العقوبات أحد أهم هذه الخطوات التي يجب إعطاؤها فرصة جديدة.
ودعا الشرع الكونغرس الأمريكي إلى المبادرة لرفع العقوبات، مشددا بالقول: «أقول للعالم ارفعوا العقوبات وانتظروا النتائج». وأوضح الشرع أن أولويات بلاده الاستقرار الأمني، ووحدة البلاد، وحصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن حكومته تركز حاليا على التنمية الاقتصادية لسورية.
رفض المحاصصة
وأكد الشرع أن الحكومة تمثل كل أطياف الشعب السوري، معلنا رفضه المحاصصة في تقسيم السلطة، لافتا إلى أن ما جرى في إطار العمل التشاركي الذي يجري حاليا.
وبين أن بلاده بحاجة إلى أدوات كثيرة للوصول إلى مرحلة الاستقرار الكامل، موضحا أن هناك أطرافا تصفّي حساباتها على أرض سورية.
واتهم الرئيس السوري، النظام السابق بالعمل على تأجيج النعرات الطائفية، وارتكاب انتهاكات كثيرة، فيما يتعلق بعدم قدرة الحكومة على حماية الأقليات السورية، موضحا أن بعض الجهات تعمل أحيانا على تغذية التوترات. وقال الشرع: «إن هناك بعض الانتهاكات حصلت في السويداء بين الدروز والبدو، وفي مناطق الساحل، لكن الدولة ملتزمة بالمحاسبة»، مضيفا: «الكل أخطأ بمن فيهم عناصر أمنية من الدولة، لكننا ملتزمون بالمحاسبة».
تهدئة مع إسرائيل
وفيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي ضد سورية، قال الشرع: «نعمل على التهدئة مع إسرائيل ومستعدون لمناقشة مخاوفهم الأمنية ويمكن أن نتحدث عن علاقة معهم بعد الاتفاق الأمني»، مضيفا: «وصلنا إلى مراحل متقدمة بخصوص الاتفاق مع إسرائيل على أساس 1974، يجب أن نبحث وسائل للعيش المشترك بين الشعبين إذا أردنا اتفاقا». وأشار إلى أن بلاده لا تريد الدخول في حرب مع إسرائيل، متهما إسرائيل بالاعتداء على بلاده أكثر من 1000 مرة في الأشهر الأخيرة، لافتا إلى أن الأرض السورية لن تكون مصدر تهديد لأحد.
على «قسد» استغلال اللحظة التاريخية
وحول اتفاق حكومته مع قوات سورية الديمقراطية (قسد)، قال الشرع: «على «قسد» استغلال اللحظة التاريخية التي نعيشها»، مؤكدا أن هناك تباطؤا في تنفيذ الاتفاق مع «قسد».
ولفت إلى أنه أبلغ مظلوم عبدي أن حقوق الأكراد محفوظة في الدولة السورية الجديدة، مبينا أنه عرض على «قسد» أن تنضم للجيش السوري، وأن كل الأجهزة العسكرية يجب أن تكون ضمن مركزية الدولة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.