23 سبتمبر 2025, 7:43 مساءً
أكد الدكتور سعد الحامد، الكاتب والمحلل السياسي ورئيس نادي الصفوة للعلاقات العامة والإعلام، في تصريح خاص لـ"سبق"، أن المملكة العربية السعودية، ومنذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – قبل 95 عامًا، سطرت ملحمة وطنية من المجد والعطاء، حتى أصبحت اليوم في مصاف الدول المؤثرة عالميًا.
وأوضح أن اليوم الوطني يمثل استشعارًا وتخليدًا لجهود المؤسس – طيب الله ثراه – الذي بنى هذا الوطن على قيم الإسلام، والولاء، والتضحية، وغرس في أبنائه روح الانتماء والكرامة، مؤكدًا أن هذه المبادئ لا تزال تُشكل جوهر الهوية السعودية المتجذّرة.
وأضاف أن المملكة واصلت هذا النهج في عهد أبنائه الملوك، وصولًا إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – حيث أصبحت دولة قوية، موحدة، ومتقدمة، قائمة على العدل والهوية الإسلامية الأصيلة.
وأشار الحامد إلى الحضور الدولي المتصاعد للمملكة على مختلف الأصعدة، من خلال دورها الفاعل في السياسة الخارجية، ومبادرات الوساطة في الأزمات، ودعم القضية الفلسطينية، والمساهمة في تعزيز استقرار المنطقة، مؤكدًا أن تلك الجهود تعكس مكانة المملكة ودورها القيادي.
ولفت إلى ما تحقق من منجزات اقتصادية وتنموية، موضحًا أن عدد المصانع في المملكة بلغ نحو 12,480 مصنعًا، وبلغت صادرات المنتجات غير النفطية ما يقارب 161 مليار دولار، في حين تقدمت المملكة إلى المرتبة 23 عالميًا في منظومة الشركات الناشئة، وسجلت حضورًا بارزًا في قطاع التعدين.
كما أشار إلى أن المملكة برزت عالميًا في القطاع الصحي، حيث ضمت قائمة أفضل 250 مستشفى حول العالم سبعة مستشفيات سعودية، وهو ما يؤكد حجم التطور وجودة الخدمات في هذا المجال الحيوي.
واختتم الدكتور سعد الحامد حديثه قائلاً: "عام آخر يضاف إلى خطوات المجد يا وطني، والمملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، لترسّخ مكانتها العالمية، وتعزز فخر أبنائها بما تحقق".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.