تم النشر في: 24 سبتمبر 2025, 4:46 صباحاً رحبت رابطة العالم الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن رئاسة المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك في 22 سبتمبر 2025، برئاسة المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. وفي بيان للأمانة العامة للرابطة هنّأ الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى المملكة العربية السعودية وعموم الأمتين العربية والإسلامية، وكافة دول العالم المحبة للعدالة والسلام، بالنجاح الكبير الذي حقَّقه المؤتمر، بما أسفر من التزامات أممية غير مسبوقة، وما صاحبه من اعترافات رسمية تاريخية بالدولة الفلسطينية، وما رسمه من معالم مهمة واضحة، وما أُعلِن خلاله من اعتماد "إعلان نيويورك" بتأييد استثنائيّ من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 142 صوتًا، مرسخا بذلك الالتزام الدولي الثابت بحل الدولتين، وراسمًا مسارًا لا رجعة فيه؛ لبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة كافة. وجدد الدكتور العيسى التأكيد على تثمين الرابطة باسم الشعوب الإسلامية للموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، وكذا رئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة، وصولًا إلى رعايتها ورئاستها لهذا المؤتمر الدولي رفيع المستوى بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، والذي يمثّل - بنجاحه والتفاف الأمم حوله - انتصارًا لصوت الحكمة والعدالة والقيم على آلة الحرب والدمار والصلف، ونقلة تاريخية حاسمة في مسار القضية الفلسطينية، والحق القانوني والتاريخي للشعب الفلسطيني.