تحولت حفلة عائلية إلى مأساة مدوية في مدينة ساو فرانسيسكو شرق البرازيل، بعدما تناولت طفلتان كعكة أُعدت داخل المنزل لتسقط إحداهما جثة هامدة، فيما نجت شقيقتها من موت محقق بأعراض أخف. تفاصيل المأساة تدهورت حالة الطفلة ألانا دوس سانتوس (9 أعوام) سريعاً بعد إصابتها بقيء حاد وآلام شديدة في المعدة، قبل أن تُنقل إلى المستشفى حيث فارقت الحياة نتيجة سكتة قلبية تنفسية. حتى القطة التي لحست قطعة من الكعكة لم تنجُ، إذ ظهرت عليها علامات التسمم ونفقت لاحقاً. مادة سامة وكشفت التحاليل المخبرية وجود مادة «تيربوفوس»، وهو مبيد حشري شديد السمية يهاجم الجهاز العصبي ويسبب تشنجات وضعفاً في العضلات وانقطاعاً في التنفس قد يؤدي إلى الوفاة. كما أكد تشريح القطة أن سبب نفوقها مرتبط بفشل كبدي ناجم عن التسمم. اعتقال الجدة من جانبها، ألقت الشرطة القبض على الجدة إيزابيل كاردوسو دي أندرادي (59 عاماً). وأعلن محاميها أنها تتعاون مع السلطات وسمحت بتفتيش منزلها، بينما لم يتضح بعد إن كان التسميم مدبراً أم حادثاً عرضياً، ولم يُكشف حتى الآن أي دافع محتمل للجريمة. صدى عالمي أعادت هذه القضية للأذهان سلسلة جرائم مشابهة، بينها حادثة وقعت العام الماضي في البرازيل حين اتُّهمت سيدة بقتل ثلاثة من عائلة زوجها بكعكة ممزوجة بالزرنيخ، إضافة إلى قضية الأسترالية إيرين باترسون التي أُدينت بقتل أقارب زوجها السابق بوجبة «بيف ويلينغتون» ملوثة بفطر سام. أخبار ذات صلة