حُكم بالإعدام على خادمة فلبينية، بعد ارتكابها فعلا يصعب على العقل تصديقه أو تخيله. رضيع لم يتجاوز عامه الأول، وُضع حيّا داخل غسالة ملابس. ضغطة زر، دوران بلا رحمة، ثم سكوت مرعب. هكذا طُويت صفحة حياة صغيرة، في مشهد لم تحتمله حتى أوراق التحقيق. الجريمة وقعت في ديسمبر من عام 2024، داخل منزل الأسرة، حين استيقظ الوالدان على صرخات طفلهما الأخيرة. حملوه بين أذرعهم المذعورة، وهرعوا به إلى المستشفى. لكن الموت كان أسرع. في أقل من ساعتين، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمة، التي لم تبدِ ندما يُذكر. وأمام المحكمة، عرضت النيابة العامة تفاصيل الجريمة، مؤكدة أن الدافع كان تافها، رغبتها في التخلص من أعباء العمل المنزلي. أخبار ذات صلة