في جريمة مروّعة بلوس أنجلوس، وُجهت تهمة القتل لشاب أمريكي يُدعى جوناثان رينتيريا (25 عامًا)، بعد العثور على جثة زوجته البريطانية جون بانيان (37 عامًا) ممزقة الأوصال داخل منزلهما. هوية الضحية جون بانيان أم لطفلة، وقد انتقلت من جزيرة أران الاسكتلندية إلى الولايات المتحدة لتحقيق حلمها في أن تصبح محامية دفاع، وأسست، أخيرًا، شركتها الخاصة في مجال قانون الهجرة. خلفية الحادثة وفقًا لصحيفة ديلي ميل، فإن تقارير الادعاء تشير إلى نشوب شجار بين الزوجين بعد أن أعرب المتهم عن «استيائه من عدم فقدان زوجته الوزن الزائد بعد الولادة»، وهو ما أشعل الخلاف ودفع بالضحية إلى محاولة المغادرة برفقة ابنتهما. تفاصيل الجريمة اعترف المتهم في التحقيقات بـ«خنق زوجته من الخلف». شوهد لاحقًا وهو يحمل أكياس قمامة اتهمه الادعاء بتقطيع جثتها وإخفاء بقاياها احتُجز بكفالة بلغت 4 ملايين دولار وُجهت له تهمة ثانية تتعلق بـ«تشويه الجثة والاعتداء عليها» شهادة الجيران أكدت إحدى الجارات أن جون كانت ضحية علاقة مسيئة، وقالت: «كان يعلق دومًا على وزنها. ولم يسمح لها بالتواصل مع الآخرين وكان يسيء إليها لفظيًا». حلم انتهى بكابوس الزوجة كانت خريجة جامعة روبرت غوردون في أبردين، وهاجرت إلى أمريكا بأحلام كبيرة، لكن أحلامها انتهت على يد أقرب الناس إليها. دعوة للمساعدة وأطلقت عائلتها وصديقتها المقربة حملة تمويل لإعادة جثمانها إلى اسكتلندا، حيث يمكنها أن تدفن وسط أهلها وأحبابها. أخبار ذات صلة